شرطيات حسينية

إذا رفضت الذل صحّ لك أن ترفع (هيهات منّا الذلة) .

إذا أردت أن تعرف قربك من الحسين (عليه السلام) فانظر كم قربك في إقامتك للصلاة وإيتاءك للزكاة وأمرك للمعروف ونهيك عن المنكر.

إذا أردت مناصرة الحسين (عليه السلام) فأصلح نفسك أولاً كي تصلح غيرك ثانيا ً.

إذا أردت أن تقود فكن أول من يضحي ولا يستفيد وإنما يُفيد .

إذا أردت أن تلطم وتضرب على الهامة فافعل ذلك مع عدوك وظالمك .

إذا أردت العيش الكريم فلن تقبل العيش مع الظالمين .

إذا أردت أن تناصر فلا ترتمي إلا بحضن من يصدقك القول ويخبرك بالمقصد الحقيقي .

إذا كنت قائداً فاختبر أنصارك مراراً واعرف حقيقة نواياهم .

إذا أردت النجاح فاطلب أهدافاً سامية ومطلقة.

من استثمر قضية الحسين (عليه السلام ) لمصالح شخصية أو كيانية فاعلم انه من السارقين .

إذا أردت أن تكون حريصاً على أهدافك فاحرص على أمتك.

إذا أردت أن تعرف إرادة الأمة وعزمها فاعرف سلطانها .

إذا رأيت رحيماً في أمته فاعرف انه يستحق النصرة .

إذا أردت هدفك أن يدوم فلابد أن يكون مقصدك هو الله .

إذا أردت أن تكون قوياً في قومك فكن حريصاً في قولك واضحاً في فعلك .

إذا أردت أن تكون واقعياً فارفض مقولة الأمر الواقع .

إذا استحسنت صنعك فاعلم انك مخادع في فعلك .

إذا أردت أن تأتي جهودك بالنصر فثّورها من الداخل بلا استعانة من الخارج .

إذا أردت أن توعي الأمة فثوّر فيها معاني التضحية والفداء محفزاً إياها على رفض الظلم لا تبديل ظالم بآخر أظلم.

                                                                        قاسم الطائي