You are currently viewing أنهم يأمرون بالمنكر

أنهم يأمرون بالمنكر

 

أنهم يأمرون بالمنكر

وكيف لا وقد استصرخ الإمام الحسين (عليه السلام) (الا من ناصر ينصرنا) ونحن نرددها لقلقة لسان وهو يُستهدف في أرض التشيع والولاء ولا من مجيب ولا من ناصر ومن ينصر الذين أدينوا بالباطل فهل هذا إلا أمر بالمنكر حيث أصدر أحد القضاة في مدينة البصرة الفيحاء أمراً بالقاء القبض وفق المادة (405/31 ق.ع) شروع بالقتل، بحق الاتباع الحسينيين المدرجة اسماؤهم أدناه الذين طبقوا الحكم الشرعي وانتفضوا للإهانة التي وجهها العامل البريطاني في الشركة النفطية بعد انزاله راية الإمام الحسين (عليه السلام) وجعلها تحت قدمه متحدياً في ذلك مشاعر الملايين من محبي الإمام الحسين (عليه السلام) وإن أدانتهم عاطلة باطلة لأنها أمر بالمنكر وتجاوز عن الثوابت الدينية المعتبرة، وخرقاً للدستور الواضح في مادته بعدم جواز سن أي قانون مخالف للشريعة، وهذا الأمر القضائي بأدانة هؤلاء الابطال المؤمنين مخالف لها، لأن المجمع عليه بين علماء الشيعة من قدماء الفقهاء ومعاصريهم بقتل من سب الله أو أحد المعصومين عليهم السلام وبلا إجازة من الحاكم الشرعي، وموضوع الادانة منها فإن إنزال الراية وجعلها تحت القدم أشد من السب وهو سب عملي فيكون أولى بالحكم، وبالتالي فإن القاضي المتبني لهذه القضية قد حكم بما لم ينزل الله به سلطاناً وهو بالتعبير القرآني من الفاسقين ومن الكافرين ومن الظالمين، كل ذلك مداراة لهذا المستهتر البريطاني الذي لم يراع الاعراف والتقاليد العراقية ولا ثوابتهم الشرعية ولا شعائرهم الحسينية، فهل يقبل هذا القاضي ومن على شاكلته بإدانة من يمزق العلم العراقي في شمال الموصل وداخلها من العراقيين أنفسهم! ولا أظنه ولا غيره يقدر على ذلك، وان كان الجميع لا يقبلون بإهانة العلم العراقي الذي هو رمز للدولة في كل بقاع الأرض، وقد تحصل حروب من جراء الازدراء به واهانته، فهل علم الدولة مع كل تقديرنا له واحترامنا وانه رمز وحدة الدولة والشعب أولى بالاحترام والتقدير من الراية الحسينية والتي لا يزال العراقيون بمختلف الوانهم وطوائفهم يتفاعلون مع الشعائر الحسينية، وهي هوية العراق الى جميع دول الأرض وها هي زيارة الأربعين وملايينها التي لا يعلم عددها الا الله لم يجمعها الا العلم – الراية الحسينية- لا العلم العراقي الذي لم يجتمع عليه العراقيين كما هو واضح للشأن العراقي.

إن مسؤولية وتبعات عقوبة هؤلاء الغيارى من ابناء العراق تقع على مسؤولية القضاء العراقي، والقاضي المتولي لهذه القضية بالخصوص، وإن على جميع اتباع أهل البيت وغيرهم تقديم شكرهم واكبارهم لهؤلاء لأنهم فعلوا ما يجب فعله لهذا القذر وأمثاله كي لا يعود وامثاله للتجرؤ على الاعتداء على شعائرنا، وخصوصاً الحسينية فإننا على استعداد لتقديم كل شيء ونسترخص الأرواح في الدفاع عن ديمومتها وقد افتينا بإهدار دم هذا الكافر الفاجر لجرأته ووقاحته على مشاعرنا وشعائرنا ولا قيمة للحياة بلا اعتبار واخلاص لشعائر ديننا، ولا يلتفت الى من برر أو جامل فعل هذا القذر، وهل توجد ذلة اكبر من إهانة الراية الحسينية وندعي إننا حسينيون فإن وقاحة هذا الرجل أراد بها اختبار غيرة المحبين للإمام، فألف شكر وتقدير لهؤلاء الابطال ونسأل الله ان يدفع عنهم شر الاشرار وظلم القضاء ونوجه نظر الخطباء الحسينيون بضرورة المطالبة بالافراج عنهم واسقاط التهم بحقهم والاعتذار لهم، بل ومكافأتهم على حسن صنيعتهم، ونطالب السيد المالكي بالافراج الفوري عنهم، ومحاكمة أو محاسبة الشركة التي يعمل بها هذا الوقح، ليعطي درساً قوياً لكل من لم يحترم الثوابت العراقية، ((وان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)).

قاسم الطائي
13 صفر الخير 1435 هجـ

 أسماء الابطال .. أنصار الحسين:

1) حسين رضيو موسى

2) خالد عبد المحسن عاصي

3) علاء ناجي عبد الرضا

4) محمد عاتي ياسر

5) طالب عساف وشاح

6) أفليح حسن خلف

7) حسين عبد صيهود

 أحمد مكي محمد

9) سامر عطية برغوث

10) أحمد خضير

11) أحمد عبد الحسن

12) منذر عبد الحسن

13) عدنان قاسم حيدر

14) علاء مردان