You are currently viewing احتراف الرياضيين

احتراف الرياضيين

 

سماحة آية الله العظمى الشيخ قاسم الطائي  دامظله الشريف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدينا بعض الأسئلة حول موضوع احتراف الرياضيين راجين إجابتكم عليها وجزاكم الله خير جزاء المحسنين .

1-   هل يحق للمسلم احتراف الرياضة كمهنة له ؟ وهليحق ذلك للمرأة المسلمة ؟

2- هل يجوز احتراف اللاعبالمسلم أو المدرب المسلم في الفرق العالمية للدول غير المسلمة في أمريكا وأورباواليابان وكوريا وغيرها ؟

2-   هل يجوز احتراف اللاعبة المسلمة خارج بلادهاللعب للفرق الأخرى في دول إسلامية وغير إسلامية ؟

3-   تستعمل أحيانا كلمة ( بيع اللاعب ) في عقودالاحتراف وهذا مما يعطي انطباعا بتحول الإنسان ( اللاعب ) إلى سلعة تباع وتشترى ,فهل يجوز ذلك؟

4-   ما هو الموقف الشرعي للأموال التي تدفع للاعب أوالمدرب المسلم المحترف من فرق الدول الأخرى كأجور لاحترافه , خاصة إذا ما قامالرياضي  بدفع الحقوق الشرعية المترتبة عليها  ؟

5-   هل يعتبر عقد اللاعب مثالا للتعاقد على مجهول ,لأن اللاعب المحترف قد يحسن وقد لا يحسن , أي إن إنتاجه الرياضي غير ثابت الوصف؟

7- هل هناك إشكال في دفع ألأموال من الأنديةالرياضية للدول المسلمة إلى اللاعبين أو المدربين ( من أبناء البلد أو من الأجانبالمسلمين وغير المسلمين )  لقاء احترافهم في فرقها , رغم إن هذه الأموال قدتنفع البلد في أمر أخرى أكثر أهمية للبلد والمجتمع أو لبقية البلاد الإسلامية ؟

                                                                                           الدكتور منذر العذاري

 

 

ألجوابـــــــــــــــ

بسم ا.. الر.. الر..

1-     لا محذور في ذلك، شريطة أن لا يكون فيه امتهانوإذلال للمحترف، كما لا بأس في ذلك للمرأة في الرياضة المختصة في النساء مع حفظالضوابط الشرعية والالتزامات الدينية وبنفس الشرط المذكور.

2-     نعم يجوز له ذلك على أن لا يؤثر ذلك على دينهوالتزاماته الإسلامية، وأن لا يخضع لظروف حياتهم وعاداتهم، وإلا كان عمله غيرجائز.

3-     مع حفظ الآداب الإسلامية والتأكيد على صورةالالزام الشرعي والأخلاقي وفي نطاق الفرق النسوية، ولكن انضباط المرأة بذلك مشكلجداً في ظروف حياة الغرب وبناء عليه لا  نسمح للمرأة المسلمة في ذلك، فان عملها غيرجائز.

4-     ليس الأمر كذلك بل هو بتقدير مضاف وكأنه قال(بيع خدمات اللاعب) أو (جهد اللاعب) لا بيع نفس اللاعب، وله حق فسخ العقد متى شاءضمن ضوابط وشروط معينة يقررها العقد الملزم للاعب، وللطرف الآخر.

5 – إذا جاز العمل جاز أخذ الأجر عليه، ولكنيتعين عليه دفع الحقوق مباشرة إذ لا تدخل ضمن عنوان الأرباح السنوية على الأحوط.

6- هذا مسموح به في مثل هذه العقود وبامكانالجهة الأخرى فسخ العقد متى ما رأت بأن عطاء اللاعب غير مناسب لها، ويمكن تشبيهالمعنى بايجار العامل فقد يحسن في عمله وقد لا يحسن.

7- لا بأس بذلك إلا إذا انعكس ذلك على الحقوقالمالية العامة للمواطنين مع إن الدولة لا تتعاقد بل القطاع الخاص المتمثلبالاندية وهي حرة في تصرفها على أن لا يكون سفهياً، وفيه اعانة على المسلمين.