You are currently viewing استفتـــــــاءات في الشـــــــعائر الحـــــــــــسينـــــية

استفتـــــــاءات في الشـــــــعائر الحـــــــــــسينـــــية

المكتــب الإعلامــي لسمـــاحــة المرجـــع الدينـــي الشيـــخ الفقــــيه قاســــــم الطائـــــي أعــــزه الله يقدم مجموعة استفتاءات في الشعائر الحسينية

 

  • اللطميات

1) ما حكم الراد ود الذي يرتقي المنبر وهو لا يصلي؟

 ج) السؤال مكرر

2) بعض المؤسسات الإسلامية تتخذ طرق العزف الموسيقي إثناء القصيدة الحسينية؟

ج) استخدامها محرم عندنا لأن ذلك من الحان أهل الفسق والفجور ومن استخدام آلات اللهو المحرم شرعاً.

3) بعض الرواد يد يقومون بتسجيل القصيدة بما يسمى (الغرامية) ولا يذكر فيها أسم إمام؟

ج) هذا يجري عليه نفس الجواب السابق، من المنع من استخدام الحان أهل الفسق والفجور بما يجر القصيدة إلى دائرة الغناء والخفة والطرب والعياذ بالله.

 4) نصيحة للقراء اللذين لم تكن لهم إمكانية ولا يملكون موهبة القراءة الحسينية؟

ج) عليهم التأني وتنمية قابليتهم وتدريبها جيداً والسعي الجاد والمثابرة في الحفظ والتعب وانتخاب الطور المناسب لاصوا تهم، وإذا ضم إخلاص النية، والجدية في خدمة الثورة الحسينية فستفتح لهم آفاق النجاح إنشاء الله تعالى وإذا لم يفلحوا فليعلموا أن لذلك استعدادات وقابليات قد لا تتوفر لهم في القراءة.

5) في بعض المحافل الإسلامية مثل الإعراس يقوم الشباب بالرقص ولكن القصيدة تقرأ على ثورة الحسين (عليه السلام)؟

ج)  سبق وإن اجبنا بان الرقص يولد خفة وطرباً وهو محرم.

6)  المؤسسات الإسلامية للتسجيل الصوتي يقوم كادر التسجيل للشباب لغرض كسب المال ولكن القصائد لا تعبر عن شيء للموالاة لأهل البيت فما حكم هذه الأموال؟

ج) تختلف مضامين القصائد، ومقدار ارتباطها بالثورة الحسينية، ولكن المهم أنها لا تنافي حقيقتها أو تعتم على بعض جوانبها وألا حرم أخذ المال عليها لأنها كذب وهو من الكسب الحرام.

7) بعض مكاتب تأجير مكبرات الصوت يقومون بتأجير المكبرات للمحافل الإسلامية وتارة للطرب والغناء فما حكم تلك الأموال التي تكسب من الطرب والغناء؟

ج) الأموال التي تؤخذ من حفلات الطرب محرمة قطعاً ولا يجوز التعامل بها أو مبادلتها بغيرها.

8) بعض الشعراء والرواد يد عندما تقدم لهم دعوة من موكب أو مجلس أفراح أو أحزان يطلبون أموال كثيرة وبعض أصحاب المجالس لا يتمكنون من دفع المبالغ لهؤلاء الشعراء والرواد يد ؟

ج) ينبغي للقارئ إن يقدم فنه كرامة وحبا للحسين (عليه السلام) وردا لبعض حقه علينا وهو لا يعادل مهما قدمنا لأجله, وعليه فله إن يرضى بما يعطى له , ولا يطلب من القائمين ما يرهقهم, بل يكيف نفسه على الرضا وان لم يعطوه مالا وأجره على أبي عبد الله الحسين (عليه السلام).

 وطلب المال منهم قد يدخل في قوله تعالى

((أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا)) الاحقاف20 حيث اخذ الأجر في الدنيا.

9) يوجد في المجتمع ألان شباب منحرف يقومون بتصوير مقاطع فيديو بجهاز الموبايل بتمثيل الرموز الإسلامية والإساءة لهم وبعد ذلك يقومون بإرسالها للشباب لغرض الضحك والاستهزاء وبدون مراقبة من جهة معينه لتضع حد لهذه الظاهرة, بماذا يوصي سماحتكم؟

ج) هذا عمل محرم قصده الإساءة والاستهزاء والسخرية بالرموز الدينية وكلها عناوين محرمة شرعا ومدانة عرفا وقانونا, وهم من

 ((الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا)) النور19.

 فعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين, وسيلقون غيا.وعلى الإباء ووجهاء المجتمع ردعهم وإيقافهم عند حدهم وبمختلف الوسائل ما دون القتل.

10) توجد بعض الفضائيات محتكرة فقط للراد ود الفلاني والشاعر الفلاني ويوجد الكثير من الإمكانيات الرائعة التي تنشد بحق أهل البيت من شعراء ورواد يد في مجتمعنا الحالي لا تقبلهم تلك الفضائيات بحجة انتم لا تقرأون لنا. فهل القراءة أصبحت على المؤسسات أم على مظلومية الإمام الحسين (عليه السلام). فما تنصحون سماحتكم؟

ج) هذا خلل واضح في منهج هذه الفضائيات , إذ عليها إن تتيح الفرصة المناسبة لكل القابليات والقدرات من دون احتكار مساحة الفضائية لبعضهم خاصة بمبررات لا تخدم القضية الحسينية عرضا ولا تفتح أفاق للتنافس على هذه الفنون بما يقدم أحسن عرض ممكن لها يعزز قناعة المستمع ويربطه بقضية الإمام الحسين (عليه السلام).

إننا نتمنى على الإخوة المسؤولين على هذه الفضائيات إن تسع صدورهم لكل إمكانية وقابلية كما وسع صدر الحسين (عليه السلام) حتى لأعدائه وهم يقتلونه بقسوة لم يشهد لها تاريخ الإنسانية مثيلا, وهذا جزء من التخلق المطلوب في أخلاق الحسين (عليه السلام).

11) القراء الحسينيون شريحة مضطهدة وتعيش بين أوساط الشعب العراقي المظلوم وفي هذا الوطن الجريح أصبح لكل فئة مؤسسة للرواد يد , فلمن يلتجأ ون ومن هو المسؤول عنهم؟

ج) نقترح إنشاء نقابة للرواد يد الحسينيين أسوة ببقية النقابات لقطاعات الحرف والصناعات المختلفة لتأخذ في المطالبة بضمان حقوقهم كمواطنين أولا وكرعاة للحق ومحاربة الظلم الذي كرسه الإمام (عليه السلام) ثانيا وكوسيلة إعلامية للثورة الحسينية ثالثا.

12) أصحاب الإعراس (الحنة) إسلامية والعرس غناء ورقص؟

ج) لا يطاع الله من حيث يعصى ولا يليق بمناسبة العرس وهو مشروع لبناء عائلة ان يبدأ مشواره بمعصية الله سبحانه وتعالى بالغناء والرقص وكيف يرجو العريس واهله البركة وهم يعصون الله في ذلك.

  • التـــــــــــــشابيــــــــــــــــه

 

1) ما حكم الذي يشبه شخصية من شخصيات أهل البيت وهو لا يصلي مثل شخصية الإمام زين العابدين (عليه السلام) التي نراها كل محرم من كل عام؟

ج) لابد من أن يكون الممثل على درجة عالية من الالتزام الديني والأخلاقي ليعكس ولو جزء يسير جداً من شخصية من يمثله من أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم، وأما غير المصلي فعليه أن يشبه شخصيات المعسكر المعادي للحسين (عليه السلام) لان تارك الصلاة أو غير المصلي كافر وقتلة الحسين كفره.

 

2) عندما تنتهي المناسبة تبقى الكثير من المواد الغذائية فإلى من تصرف؟

 

ج) تصرف لفقراء المؤمنين أو المسلمين عند عدم الأول وفي ثواب الحسين (عليه السلام) أو تدخر للمناسبة القادمة، إن لم تصرف فيما ذكر.

3) وصية لاصحاب المواكب الحسينية؟

ج) أجعلوا عملكم حباً للحسين فإن من أحب الحسين فقد أحب جده ومن أحب جده فقد أحب الله {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31  ولا تجعلوا عملكم استعراضاً أو رياءً أو سمعة فقد تخسرون الجهد والنتيجة وتفلسون من بركة الإمام (عليه السلام)
 

4) بعض المطربين والعياذ بالله يغنون طيلة أيام السنة وفي محرم يلجأون إلى قراءة القصيدة الحسينية (لان العمل واكف)؟

ج) إذا استخدموا نفس الإلحان والأطوار الغنائية فعملهم محرم، كما إن الاستماع إليهم كذلك، وإما لو استخدموا الأطوار المتعارفة الحسينية غير الحان أهل الفسق والفجور، فلا بأس بعملهم، ولعل بركة ورحمة الله تدركهم لمحبتهم الإمام الحسين (عليه السلام) فينقلبوا من الغناء المحرم إلى الردات المستحبة، والله يهدي من يشاء

5) لاحظنا في الزيارة الشعبانية تحديداً يقوم بعض الشباب بالرقص على مقربة من الأضرحة المقدسة للإمام الحسين وأخيه العباس (عليهما السلام)؟

ج) لا يجوز استغلال هذه المناسبات العزائية واستقرابها من هئيات الرقص والخفة والميوعة المحرمة شرعاً، ولا بد من ردع هذه الممارسات التي يراد خلطها مع هذه الزيارات لتفقد الزيارة روحانيتها الخاصة التي يحسها الزائر بفطرته وقلبه فيما لو كان سليم الفطرة وحسن السلوك، وإذا سمح لمثل هذه الممارسات بالتكريس فسوف يتحمل المسؤولية الجميع وستجد الشعائر الحسينية من أنواع الرقص واللهو والعياذ بالله بدعوى عصرنة المناسبة واستخدام آلات عصرية وأدوات حضارية لإحيائها.

 إننا نمنع بشدة هذه الرقصات، وبنظرنا هي محرمة ولو باعتبار نتائجها المستقبلية على إحياء ذكرى الولادة الميمونة، وعلى الجميع منعها وردعها ولو بالقوة، وينبغي على خطباء المنبر الحسيني توعية الجمهور على خطرها وضرورة الامتناع عنها، وقد ينجر الأمر فيما لو سمح بها بالاسترسال إلى جعلها رقصة مشتركة بين الجنسين والعياذ بالله، (( فأن من حام حول الحمى أو شك أن يقع في الحرام)).

 

6) لاحظنا عند إقامة مجلس عزاء يقوم الأطفال والبعض من الشباب الناضج بالمشاركة ولكن الكثير من كبار السن لا يشاركون؟

ج) حضور التعازي مستحب أكيد وفي ثوابه ما لا يعلمه إلا الله والمعصومين (عليهم السلام) وإن المشاركة فيها غيض لأعداء آل محمد صلى الله عليهم وكفى به فخراً  

  •  مواكـــــــــــــــــــــــــــــب الخـــــــــــــــــــــدمة

1) هل يجوز وضع تشبيه رأس الحسين في قفص من زجاج والزائرين ترمي عليه النقود؟

ج) هذه طريقة للاستجداء تعكس وجهاً لا يليق بثورة إمامنا الحسين (عليه السلام) وتجعل الرأس الشريف الذي فضح الظالمين بنطقه في مواضع سبعة عندما حمله الطغاة على الرماح، وسيلة للكسب الذي لا يرضاه المعصوم (عليه السلام)، وأنظر الى رفض العقيلة زينب سلام الله عليها عندما أرجعت صدقات وعطايا أهل الكوفة شفقة بالأطفال، فهذا العمل غير جائز ولا يناسب ساحة قدس رأس الحسين (عليه السلام) وطريقة رخيصة على اتباع أهل البيت ومحبي الحسين اجتنابها.

2) هل يجوز وضع لعابة شبية عبد الله الرضيع في كاروك والزائرين ترمي عليها النقود؟

 

ج) نفس الجواب السابق، وإذا أحتج صاحب هذا العمل بجمع التبرعات لغرض مواكب خدمة لزوار الحسين (عليه السلام)، فهذه طريقة غير لائقة بأي موكب يريد المشاركة الجدية في إحياء ذكرى الإمام الحسين (عليه السلام)، وانصحه ليدع الأمر يدبره الله سبحانه وليؤمن ببركة صاحب الذكرى وأنا متأكد أن أمره سيتدبر إن شاء الله.

 

3) هل يجوز من صاحب الموكب جمع الأموال من الناس غير المتبرعين من البيوت؟

 

ج) إذا أوقع صاحب الدار في الحراجة، وتعريض سمعته لاهتزاز إذا لم يكن له من المال ما يتبرع به، فلا يجوز من هذه الناحية، والأفضل ترك الأمر للآخرين يتبرعون بدافع حب الحسين(عليه السلام) والمساهمة في إحياء شعائره.

4) ما حكم من يقوم بقيادة ومسؤولية موكب وهو لا يصلي؟

ج) له ذلك لان الحسين كجده رحمة للعالمين، ولكنه يزداد رضا من الإمام (عليه السلام) لو كان يصلي، لان الإمام خرج للإصلاح في أمة جده (صلى الله عليه وآله) ولا يقبل من تشيع للحسين أن لا يكون مصلياً.

5) بعض ضعاف النفوس أثناء زيارة المشاية يقومون بمسائل غير اخلاقية؟

ج) هؤلاء ملعونون، عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، وعلى الجميع ردعهم ونهيهم عن الافعال غير الاخلاقية، ولو بالقوة ما دون القتل والضرب إذا عجزت سبل ردعهم الأخرى من النصح والوعظ والإرشاد، وإلفاتهم الى سوء عملهم ومواجهة أعمالهم باكفهرار الوجوه.

6) بعض المواكب (الزنجيل) يخرجون اثناء محرم الحرام في الشوارع العامة مما يسبب مضايقة لحركة السير ومرور السيارات مما يضطر بعض الناس بسبب المظايقة بالاساءة لتلك المواكب

ج) لا يجوز قطع طريق المسلمين واحداث زخم مروري تتضرر منه العامة، فعلى المواكب تجنب الطرق العامة، وسلوك طرق لا تسبب المضايقة، وخروج الموكب في وقت مناسب تكون حركة المرور قد خفت وانعدمت، لأن مظهر الموكب من اهدافه تذكير العامة بقضية الحسين عليه السلام لاجل التفاعل معها ومع قيمها من استرخاص النصيحة من أجل الدين وقيمه، ومثل هذه التصرفات تنفر العامة منها لا تجذبها اليها، فينبغي على الاخوة أصحاب المواكب أن لا يعصوا الله وهم يريدون طاعته.

7) ما حكم من يقوم بتأسيس مواكب خدمة على طريق الحسين (عليه السلام) ويقوم بتوزيع المؤونة على الزائرين ولكن بأموال مشبوهه؟

ج) يجب اجتناب استخدام الاموال المشبوهة التي لا يعرف من حلال جاءت أو من حرام وإن تقديم المعونة للزائرين بها غير جائز ولا يليق بشعائر الإمام (عليه السلام) التي نصر على ادامتها واستمرارها، ولكن بطريق مقبول شرعاً وعرفاً.

 

8) لاحظنا في زيارة أربعين الحسين (عليه السلام) والزيارة الشعبانية وزيارة الأمام موسى بن جعفر (ع) المشاية سيراً على الأقدام بأن اعداد النساء تتفوق على الرجال في بعض من السنين والبعض من تلك النساء يقمن بالضحك وعدم مراعاة مراسيم الزيارة وعدم التحفظ في المحرمات من مضايقة الرجال و..و..و..الخ، فماذا قال الامام الصادق (عليه السلام) عن ذم زيارة النساء وما تنصحون أولياء الأمور؟

ج) لتعلم أن المرأة الزائرة تتوقف زيارتها على إذن زوجها أو ابيها وبدونهما لا تصح زيارتها ثم عليها الالتزام بالثوابت الشرعية والاخلاقية من الستر الواجب وتجنب ما يثير الشبهة والريبة من الكلام مع الاجانب، والضحك بما لا يناسب المقام، والاكل في الطريق والنوم في الساحات العامة التي يكون فيها جسد المرأة مظنة للريبة والتلذذ من قبل ضعاف النفوس. وعليها الالتزام بالزيارة متجنبة الاختلاط بالرجال المسبب الى احتكاكات غير شرعية وإن تكون متأسية بزينب الحوراء (سلام الله عليها) وهي تدافع عن ثورة أخيها بالكلمة القوية والشخصية المتينة التي لا تلين ولا تضعف أمام اعتى الطغاة، كما هو منقول تاريخياً . وأما ما ورد في السؤال من ذم الامام الصادق (عليه السلام) لزيارة النساء، فمضافاً الى أني لم أقرأ مثل هذا الخبر أو أسمعه فالروايات المتواترة والمطلقة تدفع ذلك وانها وردت بصيغة الاطلاق الشامل للرجل والمرأة، من زار الحسين فله كذا لا تترك زيارة الحسين.. وهكذا.

9) الكثير من أصحاب الخيرات يتبرعون لاصحاب المواكب من خيم وتجهيزات كثيرة ولكن البعض من اصحاب المواكب يستخدمون تلك الأغراض الموقوفة لإغراض شخصية؟

 

ج) لا يجوز استخدامها للاغراض الشخصية لأنها موقوفة على ابي عبد الله الحسين(عليه السلام) تستخدم في مناسبات إحياء ذكراه وزياراته.

 المكتــب الإعلامــي لسمـــاحــة المرجـــع الدينـــي الشيـــخ الفقــــيه قاســــــم الطائـــــي أعــــزه الله