You are currently viewing الرد على من يطعن  بالسيد الشهيد الصدر وطلبته

الرد على من يطعن بالسيد الشهيد الصدر وطلبته

   

   

  

 ركزوا رفاتك
 بين الحين والآخر يخرج الى الناس رأس من رؤوس الشياطين اللذين تشمئز قلوبهم من حضور السيد الشهيد الصدر في الساحة الاجتماعية وعلى نحو متجدد كل عام على    لرغم من رحيله الى بارئه خالي البال برئ الذمة قد عرّى المقصرين وكشف المزيفين ممن لبسوا لباس الدين وحشروا انفسهم في صف المجتهدين وباعوا حظهم بالأدنى فمثلهم كمثل الحمار يحمل اسفاراً.
ومثل هؤلاء لا يملكون شجاعة القول وشهامة الموقف فتراهم ينالون من علماء المذهب العاملين ظناً منهم ان ذلك سوف يقلل من قيمتهم الاجتماعية والتفاف الناس حولهم أو ينال من مواقعهم العلمية (وقد خاب من حمل ظلماً [طه 111]) اننا نعرف الشخص الذي يقف وراء هذا المنشور( ) ونعرفه بتفاصيل لو شئنا لعريناه وكشفنا زيفه، والقمناه حجراً في فمه، ولكن للتخلق باخلاق الله مندوحة في كشفه وفسحة في الاعراض عنه بالقول سلاماً.
ان عنوان السيد الشهيد هو تاج للمرجعية الدينية الممثلة بصدق لعنوان النيابة المعصومية فكان من الصادقين الباقين أثراً ومنقبة يعرفها الجاهل فضلاً عن العالم، يكفي في ذلك الاشارة الى مرقده الشريف فأنه قبلة المؤمنين، ومعلماً للثائرين، الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر، ولرفعته التي لا يعلم موقعها عند الباري الا القلة فأن من الناس من هو مبغض قالّ وصاحب المنشور منهم فأن قلبه لم يهدأ ولم يطمئن لمجرد سماع أسم السيد محمد الصدر.
وهكذا حال المنافقين إذا سمعوا بأن آية انزلت اشمأزت قلوبهم المريضة والتي عاش فيها رياض الشيطان فكانوا لا يهتدون سبيلاً.
ومنهم من هو محب غال أخذه حبه الى مديات صوره بمطاف من هو اعلى منه مرتبة واجلى مقاماً الا وهو المعصوم، فكان رضوان الله تعالى كجده أمير المؤمنين عليه السلام أكبر خطيئة له بنظرهم انه تابع الرسالة المحمدية وكان همه في تكريسها وتفعيلها في المجتمع الإسلامي ناصعة سليمة من كل شوب ألصقه بها أهل الدنيا والمصالح الضيقة.
ان هذه الاعمال الصبيانية التي لا تخرج الا من الحسّاد والجّهال لا تؤثر في حب الناس للشهيد الصدر، لأنه حفر ذكره في قلوبهم وحط حبه في منازل قلوبهم يترنمون به كل عام احتفالاً بذكرى رحيله الذي وقع على قلوبهم كالصاعقة فسمعوا النداء بفطرتهم السليمة ((لقد تهدمت اركان الهدى))

8/ذي القعدة/1434هجـ