لا يخفى على سماحتكم ان النظام المعمول في كافة انحاء العالم ان العُملة النقدية لاي بلد هي عبارة عن واجهة لاستعراض حضارة هذا البلد. واليوم قد وضعت عُملة عراقية جديدة بديلة للعُملة المعمول بها في النظام المقبور. فما هي الجوانب الايجابية والسلبية في هذه العملة الجديدة ، وهل هي متوافقة مع الحضارة العريقة للبلد. |
بسمه تعالى – انا لم ادقق فيها وفي صورها، ولكن المهم فيها ان تركز على الجوانب الحضارية للبلد وخصوصا الجانب الاسلامي وتاريخه القيم والصحيح لا المدون من قبل اصحاب السلطة انفسهم، ليبقى آثر هذه القيمة مانعا للانسان عن الانسلاخ عن تراثه ودينه. وعاصما له من الا يمران وراء تيارات العصرية والحداثة وما شاكلها من التيارات ذات التوجهات العلمانية. والجانب السلبي فيها ان في بعضها تصاوير لتراث سابق على الاسلام، وهو وثني بالطبع يتعمد وضعه لتجاوز التأثير الاسلامي وتضعيف الارتباط به. 9 رمضان 1424 هـ |