You are currently viewing بيــــــــان كفالة رجال الدين معاشياً

بيــــــــان كفالة رجال الدين معاشياً

 

 

بيان
كفالة رجال الدين معاشياً
((وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ))
لا يخفى على احد من السياسيين العراقيين في مواضع القيادة وخارجها ما لرجل الدين العراقي من اهمية ودور يظهر في وقت الازمات وتعالي صيحات الانشقاق والاختلاف، وفي احيان عديدة ينحصر حسم الامر وحل المشكل به خاصة وعن طريقه وحده، والسياسيون اكثر من غيرهم معرفة بدور رجل الدين، الا انه من المؤسف لم يراع حقه ومكانته في ضمان عيشه وعائلته خصوصاً بعد رحيله وتركه عائلته في مهب الرياح لا يعلم اين ترسو سفينة العائلة، على بر للأمان والاستقرار ام على بر للضياع والتشرد.
وكنا قد طالبنا الوقف الشيعي لطلبة الحوزة العلمية الشريفة باستحقاقات مالية من موارد الموقوفات الشيعية، اسوة ببعض شرائح المجتمع التي تكفلت الحكومة بضمان عيشها كرجال الصحوة والاسناد، والحماية الاجتماعية لبعض العوائل، ولكننا لم نتلق رداً واضحاً بهذا الصدد، حتى من رئاسة الوزراء ومجلس النواب الذين خوطبوا بنفس الخطاب.
والان فإننا نوسع من دائرة المطالبة لجميع رجال الدين في العراق من المسلمين والمسيحيين وغيرهم، ومن السنة والشيعة فإن ضمان حقوقهم واجب على الحكومة، واستحقاقهم لها اكثر من استحقاق من تكفلت الدولة بتوفير ضمانات مالية لعيشهم.
ولا يخفى ما لرجل الدين من دور في توجيه الرأي العام نحو المصالح الوطنية العليا، وفي حل الازمات والمشاكل العالقة الى الدرجة التي يستنجد السياسي برأي رجل الدين وتوجيهاته.
اخوكم           
قاسم الطائي       
النجف الأشرف     
15/ربيع الاول/1434 هـ