قال سماحة المرجع الديني الفقيه الشيخ قاسم الطائي انه :” كان على رئيس الوزراء نوري المالكي ان يبادر الى ايقاف المداهمات قبل ان تستفحل الازمة مع التيار الصدري”.
واضاف في تصريح صحفي:” كنا نتمنى ان يوقف رئيس الوزراء المداهمات وان يتم اطلاق سراح المعتقلين في كربلاء والديوانية كبادرة حسن نية “.. مشيراً الى :” ان هذا الكلام يدخل في اطار المصالحة الوطنية التي من ابرز الداعمين لها هو المالكي نفسه “.
واوضح الطائي:” ان المصالحة الوطنية اصبحت بين كل طرفين متنازعين بغض النظر عن التسميات ان كانت داخل البيت الشيعي او السني او الكردي ، و ينبغي ان تكون بحدود المنطلق الوطني ومنطلق العراق ” .
وشدد على ان: ” العملية السياسية لا تستمر حتى تحقيق المصالحة بين الاطراف الداخلة في العملية السياسية وخارجها “.
واوضح : ” ان المصالحة الوطنية تحتاج الى تنازلات من كل الاطراف لكي نضمن عدم انفجار مثل هكذا ازمات للوصول الى حالة مشتركة مقبولة وحتى يشعر كل طرف ان له دوراً في بناء العراق والمشاركة في العملية السياسية “.
واكد :” ان مبادرة المالكي اذا كانت جدية ولها واقع على الارض فان انعكاساتها ونتائجها ستكون جيدة وايجابية لاحتواء الازمة والقضاء على الاحتقان “.