عن التفجيرات في بداية الاحتلال

يحمل العراق جملة من المميزات التي بدورها تجعله محط انظار دول الاستكبار العالمي لنهب خيراته. واليوم وبسبب الانفلات الامني في العراق قامت مجموعات ارهابية بتنفيذ اعمال التفجير في مناطق عدة ولاسيما مراكز الشرطة ، والشيء الذي يدعوا الى الملاحظة قد تكثفت هذه التفجيرات منذ اول يوم من شهر رمضان المبارك. فسؤالنا هو: 1- من هي الجهة المستفيدة من هذه العمليات ..؟ 2- هل ان كثافة هذه التفجيرات تعتبر ورقة ضغط على الجانب الامريكي لتسليم الملف الامني الى العراقيين .

بسمه تعالى-  المتهم مجمل يدور بين :

أ- عناصر النظام السابق بعد فقدهم مواقعهم.

ب- بعض الدول العربية والتي يغيظها ان تكون الطائفة الشيعية موقعهم المستحق لهم بالسلطة في العراق وان يأخذوا دورهم في بناء بلدهم سياسيا واقتصاديا وثقافيا ولا يروق لهؤلاء ولا لغيرهم هذا الامر.

ج- بعض الفئات الفاسدة العقيدة والمحسوبة على الاسلام وهو يرى منها ومن افعالها الارهابية الوحشية.

د- بعض التيارات المدعومة من قبل جهات اجنبية وباسماء مختلفة لا يهمها الا تنفيذ ما هو مطلوب منها لديمومة الدعم المقدم لها.

هـ-القوات المحتلة والتي ليس من مصلحتها استقرار البلد واستتباب الامن فيه.

و- بعض المجرمين ضعاف النفس امام شدة الدولارات واستعدادها لاي عمل قبال دراهم معدودة.9 رمضان 1424 هـ