You are currently viewing نشرة النهج العدد 162

نشرة النهج العدد 162

الاربعينية

1- عنوان الحسيني الخالد

2- عنوان الكرم العراقي

3- عنوان التآلف والتوادد العالمي

4- عنوان الملحمة العراقية

5- عنوان التفاني في خدمة أهل البيت

6- عنوان القول الزينبي، والله لن تمحو ذكرنا

7- عنوان المشيئة الالهية، شاء ال.. ان يراهن سبابا

8- عنوان محكومية العالم من قبل العراقيين

9- عنوان تجرع السم لإعداء الاسلام

10- عنوان التسارع في خدمة القضية الحسينية

11- عنوان الرحمة الالهية

12- عنوان التضحية بالغالي والنفيس

13- عنوان البقاء للاسلام وهويتهم

14- عنوان لبيك يا حسين

15- عنوان أبد وال.. ما ننسى – ما نترك – حسينا

16- عنوان الاستئناس بالموت في سبيل الحق

17- عنوان الغيرة العراقية

18- عنوان المرؤة العربية والاسلامية

19- عنوان الايثار الذي يقدمه أهل المواكب

20- عنوان لا فوارق اجتماعية ولا طبقية  

21- عنوان إشاعة الاحترام

22- عنوان هيهات منا الذلة

23- عنوان اذابة الاحقاد والاضغان

24- عنوان تعالي الروح الايمانية

25- عنوان ألا لعنة ال.. على الظالمين

26- عنوان ان ال.. مع الذين اتقوا

27- عنوان الوحدة العراقية فضلاً عن الاسلامية

28- عنوان كد كيدك واسع سعيك يا غرب

29- عنوان قل موتوا بغيضكم

30- عنوان من لم يزر فقد فاته الفتح

31- عنوان وسيق الذين أمنوا الى الجنة زمرا

32- عنوان ويوم نحشر المتقين الى الرحمن وفدا

33- عنوان اذا جاء نصر ال.. والفتح

34- عنوان لا يوم كيوم الحسين

35- عنوان سيظهر الاسلام على الدين كله

36- عنوان تجلي البركة في الاطعام والمبيت وسعة المكان

37- عنوان الفرق بين الحق والباطل والحسين والامويين

38- عنوان استجابة الاستغاثة للامام الحسين

39- عنوان لا اعبد ما تعبدون

40- عنوان الاسلام يعلو ولا يعلى عليه

8 صفر 1442

 

 

شكراً للمعبود

مشاهد الحزن التي اقامها شيعة أهل العراق وبعض المسلمين من غيرهم عرباً أو غيرهم، وعلى مختلف الفعاليات الشعائرية كانت وبفضل الله ومنه ضربة قاصمة وجهت الى اعداء الدين يختفون وراء ممانعات كثيرة كانت أخرها وباء كورونا الذي لعب الاعلام وبعض الجهات دوراً سلبياً في تثبيط عزائم الناس وشل حركتهم في التواصل مع أئمتهم والقيام بواجب الزيارة أو إقامة الصلوات للجمعة والجماعة وتعطيل الفعاليات الاجتماعية وخصوصاً العبادية، إذ لم تمنع غيرها، هذه وغيرها ضربها اتباع النهج الحسيني وراء ظهورهم واتجهوا صوب محبوبهم الحسين (عليه السلام) فهو الطاقة التي يستمدون منها عزمهم وشدة ارادتهم في اقامة تعازيه وأنها لا تُعطل مهما حصل، ومهما ارجف المرجفون حتى ممن تسمى بأنه من شيعتهم، ودلالة الآلاف وربما الملايين الذين زاروا الحسين (عليه السلام) واضحة في قوة الرابطة الحسينية، وأنه لا يقف أمامها شيء.

لقد هُزمت جائحة كورونا للغربيين وأنها لم تحصد منها غير الخيبة عند العراقيين، ولعلي لا ابالغ ان قلت لكم بأن صناعة هذه الجائحة وبهذا الشكل المرعب والمستوعب لشعوب الارض كان الهدف منه العراق، وإقامة شعائر أهل البيت (عليهم السلام) بالذات، من يصدق فهذا شأنه ومن يكذب هو أدرى بنفسه.

ولتتق الله خلية الأزمة ولا ننفي الفايروس الا انه سهل العلاج وقد تعالج الالاف منه بفضل التوجه الى الله واخلاص الدعاء، والتوسل بالمعصومين وعلاجات أئمتنا من العكبر وغيرها الذي اثبت نجاحاً لا نظير له.

ومن هذا فنحن مدينون لله بالشكر ولمحمد وآله بالتسديد والتوفيق وقد قلنا من بداية هذه الفبركة الفايروسية بأنه لا يصيب العراقيين الا النادر ومن جهة ما نقلت الفايروس لنا، وإن ممارسة الحياة الطبيعية وخصوصاً الدينية هي المخلص، وها هي زيارة عاشوراء هل اصيب أحد أو لا سامح الله مات أو … هذا معناه ان نقول للعراقيين استمدوا الطاقة من مراقد أئمتكم (سلام الله عليهم) ولا تفرطوا بها ونحن مقبلون على الظاهرة الايمانية العالمية زيارة الاربعين.

وقد صدق قولنا واصابت كلماتنا الحقيقة، فشكراً لله سبحانه ..

 

قاسم الطائي      

10 محرم الحرام 1442

 

 

الاربعينية على الأبواب

زيارة الاربعين كما هو واقعها زيارة عالمية بإمتياز كان الفضل منها لأهل الكرم العراقيين من اصحاب المواكب والحسينيات والمساجد فقد ترجموا كرم الحسين (عليه السلام)  حقيقة لا ينكرها الا حاقد او مفلس من عطاء الزيارة وكان الجميع تحت نظر سيدنا الإمام الحسين (عليه السلام) وبقية المعصومين وقد فرضت نفسها كواقع ميداني في مناطق عديدة من الأرض حيث تأخذ مجاميع من المسلمين المشي لمسافة معينة محاكاة لزيارة الأربعين وقد دفعت الكثير من سكان الارض لتتسائل عن هذه الزيارة وتنتقل منها الى عمق الحدث التاريخي، وما جرى على اهل بيت النبوة بما لم يجر على بشر ابداً لا في السابق ولا في الحاضر ولا في المستقبل، وهذا ما أخبر به امامنا الحسن أخيه الحسين (عليهم السلام) وهو يلفظ كبده الطاهر قائلاً له لا يوم كيومك يا أبا عبد الله.

واعتقد ان كل ما يجري من ازمات في العراق او في خارجه بما له تأثير على العراقيين هو في بعده الواقعي الذي يفعله اعداء الإسلام في ايقاف هذه الزيارة وامتداداتها حيث ستأتي يوماً على كل عروشهم لتكسرها على رؤسهم، ان العالم في حيرة عميقة ما ذا يفعل لأن الحسين (عليه السلام) وإلهامه قلوب محبيه في احياء هذه الذكرى رغم كل التحديات وآخرها فايروس كورونا الذي ارق اليهود والأمريكان في نشره في العراق بقوة وبكثرة وهم مستغربون من حرارة هذا الشعب وحبه للحسين وأدائه الشعائر والمراسيم لأحياء الذكرى، فكانت القاضية قد وجهت لمشروعهم التدميري في العاشر من محرم فقد انتفض اهل الرافدين متوجهين الى ال… بقلوب يملاؤها حب آل محمد والحسين بالخصوص فكانت النتائج مهولة لم ير ولا يسمع ان الفايروس اصاب من الزائرين ما يؤكد مقولة الغرب وتخويفه الإعلامي وهيجان نفوسهم المريضة ولو فرضنا انه أصيب البعض فهذه مسألة طبيعية كما يصاب البعض بإمراض معدية اخرى في زخم من ملايين البشر.

انها الطاقة الحسينية التي امدت الجمهور بقوة هائلة شلت حركة الفايروس الذي اقلق الارض، وأكسد اقتصادياتها وشل حركتها وتزداد هذه الطاقة مع حسن نية الزائر، وقوة ارتباطه بالحسين وحده فيما لو استغفر كما قال تعالى ((وَمَا كَانَ ال.. لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)) ونحن نعتقد ان مجال الإستغفار الأول وهو الرسول (صلى ال.. عليه وآله) موجود معنا وأهل بيته الكرام، فكيف يقع العذاب على الزائرين وهم بزيارتهم يؤدون حق الرسالة وهو المودة في القربى، ومن أقرب من الحسين الى الرسول (صلى ال.. عليه وآله).

واعلم رعاك الله، ان كل من يقول بأن ما يحصل من الزيارة هو من عمل المسؤولين والخيرين والأجهزة والخطط، هو من إفاضات الإمام الحسين للزائرين لا دخل لهذه الأجهزة بالأمر الا بشيء بسيط غير ملحوظ، فهو (عليه السلام) الحامي لهذه الملايين من المؤمنين، والحافظ على قواهم، والمعين لسعيهم، والراعي لخدماتهم، بل الأكثر من هذا هو من يستدعي الزائر إذا وجده مستحقاً لهذه الطاعة.

انه الحسين وقد سمعتم وسمعنا من شخصيات وعلماء وفقهاء بأن كل ما عندنا من الحسين (عليه السلام) وهو الحق.

الزيارة الأربعينية هي علاج مشاكل وأزمات العالم لو ارادها الرؤساء والسلاطين ومكانها أفضل من هيئة الأمم وفروعه، فليجربوا مرة ويروا نتائج ذلك، وهيئة الامم لمدة سبعين سنة تراوح في مكانها.     

 

 

5 صفر 1442

 

 

رأس السنة

المتعارف والمتداول بين المسلمين بأن رأس السنة الهجرية هو الأول من محرم الحرام، وقد تسأل ما هو وجه المناسبة لتكون هذا الوقت هو راس السنة، لا توجد مناسبة، الا انها كانت في الجاهلية كذلك  واراد بعض اعداء اهل البيت ممن كانت بيدهم امور المسلمين، ان يرسخ ذلك ويحيّي سنة الجاهلية، وهذه الإشارة كافية من دون الدخول في تفاصيل ذلك.

وقد يميل البعض الى ان اول السنة هو الأول من ربيع الأول بإعتبار المناسبة العظيمة والجليلة في هذا الشهر، وهو مبيت مولانا الأمير (عليه السلام) على فراش النبي (صلى الل عليه وآله) في الحادثة المشهورة والمعروفة عند المسلمين، وقد اشار اليها كتاب الل، ((ومِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ)) وكفى بها حادثة ابقت على الرسالة سيرتها الى حين اتمامها والا لو انجز المشركون فعلتهم بقتل النبي (صلى الل عليه وآله) لما كان لذكر رسالة رب العالمين من أثر.

وهذا وجه وجيه، لكنه استنتاج بشري محترم اذ البشر  جميعاً تتخذ من بعض الأحداث المهمة والجليلة مناسبة تحتفل بها، او تؤرخ او تجعلها مبتدأ لسيرتها، ولكنني لم أعثر على رواية تؤكد ذلك، ومع مقارنتها بالأول من محرم يكون الترجيح لصالح الأول من ربيع بإعتبار ما حصل فيه.

ومع الإشارة ان الأسلام بدل جميع طقوس الجاهلية، فلِمَ لم يبدل هذه أو انه بدلها كما هو ديدنه، ولكن ايدي السلاطين تلاعبت  لتجر الفكر الانساني نحو أمر آخر.

ونحن نميل الى جعل الأول من رمضان هو بداية الشهر، وقد وردت جملة من الروايات تؤكد ذلك، و تعتبر ان  مبدأ السنة هو الشهر الكريم في الأول منه، وهذا اقوى الإحتمالات ويستحق ان يعمل به وتكون نهايته عيداً وسروراً بإنجاز عبادة مهمة.

 

أين الحقيقة؟

 قبل مدة طويلة وبعد ظهور الفايروس في الصين نبه المرجع الفقيه المهندس قاسم الطائي بأن علاجه يكمن في مادة البروبلس أو ما تسمى باللغة العربية العكبر، وأكد ذلك مراراً وتكراراً في طوال هذه المدة وقد أثبتت هذه المادة فعاليتها في العلاج فما أخذها مصاب إلا وشفي من المرض وهي مادة طبيعية تفرزها النحلة تطهر بها الخلية من الفايروسات والجراثيم وكل ما هو ضار بها وبفراخها وقد تسأل من اين إهتدى الفقيه الى ذلك؟ وجوابه بشكل واضح وضرس قاطع هو هداية من ال.. سبحانه وصلت الى الشيخ.

ومع الأسف فإن أحداً لا يصغي لما تقول وهم يصغون الى من لا يقولون شيئاً ولا يحرصون على ابنائهم و ناسهم.

هذا من جانب، ومن آخر أعلن الرئيس الروسي (بوتين) بإكمال اللقاح الروسي ونجاح تجاربه وانه نزل الى الأسواق بعد تجارب استمرت لأكثر من سبعة أشهر، كلفت ملايين الدولارات وتجنيد علماء واختصاصيون في هذا المجال، ودخولهم عملية تنافسية مع علماء بلدان أخرى، وتعتبر هذا سبق تفوق ونجاح للعلماء الروس، والعلاج وصل الى العراق، ويباع بالأسواق كما علم الآخرون بذلك.

وهنا يطرح التساؤل المشروع عن الفارق بين ما ذكره مرجعنا الطائي وما اعلنه الرئيس الروسي؟

وما ذكره المرجع كان عفوياً فطرياً نابعاً من صدق نواياه وحرصه على اهل بلده، ولم يكلف شيئاً ولم يعقد الأمر، بل كانت لنظافة سريرته، وحسن تعامله مع ربه هو من قاده الى العلاج واخذ يوزعه للمحتاجين بالمجان، ويرشد ويوصي بضرورته للمرضى وتأكد لديه نجاحه في العلاج، بل والوقاية فيما لو داور الآخذ مادة البروبلس في فمه لمدة ..

والغريب انه يريد الخير للآخرين بلا مقابل لأنه يعمل لل.. ولقربه لا لجاه يرجوه فهو في اعلى الوجاهه ولا مال يبغيه فهو لا يبقي معه مال بل يوصله الى مستحقيه، ولا لسمعة يرجوها فهي لا تساوي عنده عفطة عنز كما يقول مولانا أمير المؤمنين (سلام ال.. عليه)

وبوتين وجه فرق علماء روسيا للشروع في انتاج اللقاح، وتجريبه ليقول العالم بأن الروس سبقوا غيرهم، والعملية كلفت مئات ملايين الدولارات، وقد لا يستمر نجاحه لأنه عمل تجريبي قائم على التجربة، وهي بمعطياتها لا تكون مستمرة ولا دائمة، وقد يطرح علاج في مكان ما أفضل منه وأنجح، وما يدريك لعل ذلك يكون قريباً ما دامت دائرة التنافس قوية وعنيفة، وقد تؤدي الى حروب من نوع جديد.

وهم لا يطلبون الخير المطلق للآخرين بقدر ما يطلبون مصالحهم ومكانة بلدهم، فعلاجهم حتى وان كان ناجحاً فهو لا يخلوا من ضرر من جانب آخر. بخلاف علاج المرجع فإنه نافع غير ضار بل وغير مكلف.

النجف الاشرف  

24 ذي الحجة 1441

 

السباق في المهمات

تعج حياتنا اليومية بأحداث عديدة تتطلب أن يتخذ بأزائها فعل فوري يقيض من حدوثها أو ينهي تأثيرها  أو يرشد الى فتح وعي الجمهور على خطورتها، وهذه المواقف لا يرسمها الأ الشجعان والمخلصين لوطنهم وشعبهم وبإستعراض بسيط نجد ان المرجع الفقيه الشيخ قاسم الطائي (دام ظله) قد سبق الجميع وتصدر الميدان ولكن بأدوات بسيطة لأن المنتفعين من الوضع وترديه كثيرون ويملكون ادوات الأعلام والترغيب أو التشويش او التهميش وغيرها من اساليب قتل الأبداع وسمو الشخصية.

والأمر وان كان يمتد الى عصر البعث ولكنني سأكتفي بما بعده من الغزو الأمريكي والى الآن.

اول من افتى بوجوب مقاومة الاحتلال، وسمى القوات بإسمها الحقيقي –قوات احتلال – بعد ان اطلق عليها الجميع قوات صديقة او تحالف دولي، وهذا اخطر ما في الامر فقد قتل روح الإندفاع عند المواطن لمواجهة هذه القوات وهاهي نتائج رؤية الفريقين.

بل بعض ضعاف النفوس اعتبر المرجع الطائي ممن يغرد خارج السرب كما يعبرون لأنه لم يكن على صورة فعلهم.

 ولا يفوتني ان اذكر انه من عائلة إنتسب اخوه الكبير الذي اعدم في بداية ثمانينات القرن الماضي، من كوادر حزب الدعوة، وهرَّب الشيخ اخوه الأصغر منه الى ايران عام 1987 عن طريق خانقين، واعتقل هو من قبل جهاز مخابرات صدام، واجري معه التحقيق على اساس انه (دعوجي) فهو بهذا من الدعوة، وعمل مع مجاميع من المجلس الأعلى ضد نظام صدام في بغداد عام 1992 وما بعده، ومع منظمة بدر احياناً، ومن ابرز رجال التيار الصدري علماً واخلاصاً للسيد الشهيد (قده).

وكان سباقاً في رفد الحكومة في زمن الإحتلال بالآراء القيمة واعانتها على عملها، مثل مشروع حكومي متكامل لحكومة المالكي الذي اعترف بإنجاز بعض فقراته دون تمامها لعدم القدرة، ونقد الدستور وبين مواطن الخلل فيه وانه لا يعالج اية مشكلة بل هو ملغم بالمشاكل واشاد بعض الساسة بما نقده المرجع ورؤيته الصائبة.

ودعم المجاهدين، وكانت اول بوادر المقاومة في 17 رمضان 2004 مع جهة مقاومة من اهل العامة الذين أضافهم مسميات الأولوية التي هي تحت اشرافه، مثل لواء سبع القنطرة، ولواء ابي الفضل وغيرهما.

وهو من اعطى مشروعية عملية للدفاع عن مرقد عقيلة الهاشميين (سلام ال.. عليها) بعد ان تركتها معظم بل كل مكاتب العلماء، وهو يفتح له مكتباً فيها، ويؤسس لواء ابي الفضل العباس للدفاع عنها، وكانت سابقة لم يجرؤ أحد على القيام بها من جهة ان الحرب قائمة في سوريا والمطار تنزل عليه عشرات الصواريخ، والأغرب انه نزل في المطار مع رفاقه بدون تأشيرة دخول مما سبب ارباك العاملين في المطار.

وأسبق الجميع في فتوى مواجهة داعش ولكن الإعلام المأجور لم يأخذ بها، وكانت فتواه في 17/6 / 2014 والفتوى الأخرى 24/6/ 2014 وهذه من الحقائق المغيبة تاريخياً.

والاول في دعم تظاهرات المطالبة بالحقوق منذ عام 2007 في البصرة وفيها تم اطلاق 7 ممن كانوا معتقلين عند الإنكليز، وقام بمظاهرات 2011 في ساحة التحرير وأرجعت البطاقة التمونية وأعطت الحكومة لنفسها مائة مائة يوم للقيام بالإصلاحات، وداهمت السلطة بيت والده في بغداد، ولم تنبس الحوزة ببنت كلمة اعتراضاً على هذا الأجراء الظالم والإستفزازي وقد أُرغمت الحكومة بالإعتذار عبر اسامة النجيفي، والناطق بإسم عمليات بغداد وفي النطاق العلمي هو اول من اكمل دورة اصولية كاملة من طلبة السيد الشهيد بعنوان الوسيط بالأصول، وهو، وهو… السباق في كل الميادين، حتى الطبية فقد اشار الى ان التمسك بأهل البيت يعصم من المرض، وأعطى علاجه البروبلس فقد من الله على من تناوله بالشفاء، واستغرب عن عملية دفن الموتى بالوباء وإن الدفن الشرعي يفي بالغرض، وقد سمحت وزارة الصحة بعد مدة بدفنه في الأماكن العامة ونصح بضرورة التنازل للماء والملح أو الخل لرفع المناعة. فلله دره وعلى الله أمره.

ابو كميل العابدي

5 صفر 1442

 

 

الحصة الغذائية في ذمة التاريخ

الحملة التي تقودها الحكومة في مكافحة الفساد والمفسدين خطوة جيدة وتبشر بخير والمؤمل انجازها بدون محاباة وايصال المفسدين الى العقوبة المقررة والتي ينبغي ان تتضمن مصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة، وادخال المفسد الى السجن الى حين دفعه الأموال التي سرقها وهو اجراء شرعي وقانوني واعمله النظام السابق.

ولكن من طالتهم الحملة لا يمثلون الرؤس الكبيرة من المفسدين كما لا تشمل الحملة كل مواقع الفساد والوزارات، خصوصاً تلك التي تصنف بأنها الأولى في الفساد كوزارات النفط، والدفاع والتجارة، والنقل والصحة، مع ان بعضها بتماس مع حياة المواطن وتعتبر من اعانات معيشته، وهي الحصة الغذائية التي انقطع خبرها قبل اكثر من اربعة اشهر، ويفترض بالبرلمان ورئاسة الوزراء ان تسال الوزارة عن هذا الإنقطاع، ولم يفعل البرلمان فضلاً عن الحكومة، وهذا اصبح معروفاً عند العراقيين جميعاً.

الا ان الغريب في الأمر، عدم تفوه المواطن بكلمة يطالب بها بحقه من الحصة الغذائية التي اصبحت من ضروريات حياتيه للطبقة المتوسطة فضلاً عن الضعيفة في العراق، وهذا هو محل كلامي واما ما ذكر انفاً فهو من باب المقدمة، ولا شأن لنا فيه فقد تركنا الجمل وما حمل للساسة.

ان ملف الحصة الغذائية مليء بالفساد الى حد الثمالة، فهي لا تصل للمواطن بكل مفرداتها، ورداءة موادها.

والمعظم مستورد من مناشئ دون السيئة، وبأسعار عالية ولا من محاسب ولا من مطالب من قبل المواطن، وهذا مما يثير العجب، وان المعظم من العراقيين يعتقدون جازمين بأن السلطة ستقوم في يوم ما الى رفع الحصة الغذائية وهي تعمل بالتدرج لرفعها ولكن من دون بدائل تسد حاجة المواطن وتهيء له ما يفضي الى قضاء حاجياته اليومية.

 والأغرب عدم اهتمام الجهة الرسمية مشاركة مع المواطن، مع ان الحصة تسد حاجة فعلية من معيشة المواطن، وتوقف صعود حد الفقر الى مستويات عالية.

 

5 صفر 1442

 

 

– بيان –

ألا بعداً للقوم الظالمين

لا يفعلها الا ناقص عديم الضمير والانسانية يعمل بغير ما أراد الله وضد رسالة رسوله، وعناداً لمشاعر خلقه، ومعتقداتهم ويهزأ بثورة حفيده التي حركت ملايين البشر وتستمر بالتحريم حتى تملأ الأرض والكل ينادي (لبيك يا حسين) والاستهزاء محرم ((ومن فعل ذلك يلق آثاماً))

لقد صبر اتباع أهل البيت على ظلم الآخرين منذ لحظات بناء التشيع الأولى والقرون متمادية هم صابرون الا ان لصبرهم حدود، ولانتفاضتهم لا تقف السدود، وصاروا أمة يحسب لها الف حساب، ما انفكت تعقر الجمل مهما كان، وها هو حمل معاوية ويزيد الذين احتفلوا بقتلهم الحسين (عليه السلام) يعود من جديد ليحتفل أحفادهم بذكرى عاشوراء مركب الحزن والاسى واللوعة على الحسين وآله، انطلاقاً من قوله تعالى ((قل لا اسئلكم عليه أجراً الا المودة في القربى)) وإقامة الشعائر على هذا المصاب من المودة لرسول الله وآله مطالب بها المسلم من أي طائفة كان.

إن هذا الجرم لا يمكن السكوت عنه وإلا سيتكرر من آخرين ونحن مطالبون بأن نُري رسول الله والأئمة موالاتنا لهم في دحر هذا العمل وإزالة آثاره بالمرة، واعطاء درساً لمن تسول له نفسه الاساءة لحسيننا (سلام الله عليه).

ولذا ومن واقع المسؤولية الشرعية والاخلاقية والوطنية ان نوجه نظر المسلمين الى:

1) رفض هذه القناة بمنع متابعتها ورفع ترددها ومقاطعة العاملين فيها.

2) الحيلولة دون عملها في مناطق الوسط والجنوب، وطرد العاملين من طاقمها فيما لو كانت لهم تغطية خاصة لبعض أحداث تحصل في هذه المناطق.

3) على الفضائيات الوطنية والمقبولة إدانة هذا الفعل وتجريم القناة وإدانة مالكها، ورفض أي حديث معه.

4) عدم جواز أية مقابلة تجريها القناة مع الشخصيات الوطنية واعتبار المشاركة فيها مشاركة في جرمها من واقع من أحب عمل قوم كان منهم وفي بعض النسخ فيهم.

5) الحكومة العراقية وشبكة الاعلام العراقية مطالبون بمحاسبة هذه القناة بل وإلغائها كما فعلوه بقناة البغدادية وهي لم ترتكب الجرم، بل كانت تنتقد الحكومة على تصرفاتها.

6) نهيب بالمواطنين بلعن هذه القناة وطاقمها في كل حديث وتجمع ليكون ذلك ارتكازاً يسير عليه الموالون لكل من تسول له نفسه تكرار الجرم.

7) على جميع المحبين لأهل البيت نشر ما يدين هذا العمل ويرفضه بمواقع التواصل الاجتماعي وليصل العدد الى رقم لا سابق له ليرى العالم الغضب الشيعي كيف يكون.

 

 

مكتب المرجع الديني           

عبد الله الفقيه قاسم الطائي (دام ظله)

12 محرم الحرام  1442     

 

سماحة المرجع الديني الفقيه الشيخ قاسم الطائي

السلام عليكم ورحمة الله

تنقل المصادر الطبية ان فايروس كورونا وباء معدي وسريع الانتشار وهذا ينعكس على بعض الاحكام الشرعية

١- كيف يمكن تغسيل المتوفي بهذا المرض لان فيه عدوى وهل يجوز عدم تغسيل المتوفي ؟

٢-  كذلك الامر بالنسبة الى التكفين والدفن ؟

علما اطلعنا على صورة دفن احد المتوفين بهذا المرض انه حفر له حفيرة كبيرة بواسطة آلة الحفر (كرين) ودفعه في الحفرة وطمره بها .

ارجو ايضاح الحكم الشرعي في ذلك وهل يجب على الحكومة ايجاد مقبرة خاصة لذلك ؟

    الشيخ محمد الجبوري

        ١٥/رجب /١٤٤١

 

بسم الله الرحمن الرحيم

ج1) يغسل بالطريقة المتعارفة ويحتمي المغسل باستعمال أدوات الوقاية من الكفوف والكمامات والتعقيم.

ج2) نفس السابق

وطريقة الدفن هذه غير شرعية، ومجرد دفن الميت بالوضع المقرر يكفي في الحيلولة من العدوى، مع انه موته لا يترك الفايروس فيه حياً على ما أفهم.

 

16 رجب 1441