You are currently viewing نشرة النهج العدد 95

نشرة النهج العدد 95

     

  وجهة نظرنا
    خطوة
  {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة:105]

قام المرجع الديني الفقيه قاسم الطائي (حفظه الله وسدد خطاه) بزيارة مرقد سيدتنا العقيلة زينب بنت علي بن أبي طالب (عليهما السلام) يوم الثلاثاء الموافق 19/ 3/2013م المصادف 7/جمادي الأول/ 1434هـ من أجل الاطلاع عن قرب عما يحصل هناك بعد الأخبار التي تشيع استهداف المرقد الطاهر ومعرفة صحتها من عدمه، وبعد اطلاعه على الاوضاع وادائه الزيارة للعقيلة زينب (سلام الله عليها) وتفقده رجال المهمات الصعبة ممن نذر نفسه للدفاع عن المقدسات وعدم تركها عرضة للارهابيين، لأنها وتد التماسك الاجتماعي واللحمة الوطنية للشعوب المسلمة مشدداً على ضرورة الاستفادة من التجربة العراقية وما حصل في العراق منتصف العقد الماضي وكيف آلت أمور البلد على حافة من الانهيار والاحتراب الداخلي والاقتتال المذهبي ولكي لا تتكرر المأساة في سوريا ولشعبها، أكد المرجع الديني الطائي امام حشد من الناس بان المحافظة على المرقد الطاهر صمام أمان الوحدة الوطنية وان الارهابيين ومن يقف خلفهم ويمدهم بالمال والسلاح من دول عربية معروفة وأخرى غير عربية تعرف تماماً ما للمرقد من أهمية في اللحمة الوطنية، والحيلولة دون وصول الأمور الى ما لا يحمد عقباه  ولذا وضع استهدافه أول استيراتيجيات عمل الجماعات المدعومة من قبل تلك الدول، وهذا مؤشر واقعي ان هذه الجماعات ليس لها هدف اصلاحي سوى بعثرة الأمور وتمزيق البلاد، وأكد لهم  ضرورة توحيد العمل الدفاعي والغاء الخصوصيات العنوانية والسعي نحو توحيد الجهود، وسلم راية القائم الى احد المجاهدين في الصحن الزينبي وحثه واستأمنه والمجاهدين على عدم سقوط هذه الراية مهما كلف الأمر وانها مثل العلم الوطني لكل بلد، كما وتفقد مكتب المرجعية الذي تم افتتاحه هناك بعد خلو الساحة من مكاتب العلماء في هذه الظروف الصعبة، ووضح ضرورة قيام المكتب بواجبه في نشر مذهب أهل البيت ومساعدة الناس على تحمل الأزمة والصبر على ما يحصل وتحمل الجميع لمسؤولياته الانسانية والدينية، وكانت الزيارة موفقة الى حد كبير وهكذا رسم المرجع العراقي الفقيه قاسم الطائي بان المرجعية ميدان للعلم والعمل ولا ينفع العلم بلا عمل من دون أية حواجز وحسابات أو اعتبارات ما يسمى بالشأنية ولا ينبغي، ولا يلائم المرجع ان يفعل كذا أو يساهم بكذا. وهذه هي منهجية الشيخ في ممارسة مهامه المرجعية متأسياً بأمامه أمير المؤمنين (عليه السلام) وباستاذه السيد الشهيد الصدر (قده) وبما أسسه السيد الخميني (قده) وما رسه من صناعة الحدث والتاريخ.
وفق الله مراجعنا العظام لرسم ملامح التأريخ أو تكريس مذهب الحق في الأرض
.

الأعلمية  من عوائص الدهر ومشكلات العصر
لقد حدد الشارع المقدس شروطاً ومواصفات في المجتهد المرجع حتى يصح الرجوع اليه والتعبد بفتواه والعمل بأحكامه، وبالجملة- على قول بعضهم- يمكن تصنيف هذه الشروط على ثلاثة اصناف:
الصنف الاول: الشروط الحقيقية، وعمدتها العقل والبلوغ والاختيار.
الصنف الثاني: الشروط الفتوائية، وعمدتها الفقاهة والاسلام والايمان والعدالة وطهارة المولد ونحوها.
الصنف الثالث: الشروط الحقوقية وعمدتها الحياة والأعلمية والاورعية والافضلية، وربما تسمى بالأكفئية او الاصلحية.
اذن فالمرجعية من الشروط الحقوقية لأنها تقوم منصب المرجعية ومقامها الرفيع بما انها نيابة عن المعصوم (عليه السلام) ورئاسة عامة للمسلمين تستدعي علو الرتبة في الفقاهة والفضائل الكمالية لا مقام الاجتهاد بما انه رتبة علمية.
وقد وقع الاختلاف جداً في تحديد المقصود من الاعلم ولذا وصفها السيد المرعشي (قده) بأنها من عوائص الدهر ومشكلاته في حاشيته على العروة الوثقى، وقد تعددت التعاريف فيه، ويمكن تلخيصها بما ذكره صاحب العروة (قده)، وتبعه جمع كثير من الشراح والمحشين، قال في العروة: المراد من الاعلم من يكون اعرف بالقواعد والمدارك للمسألة، واكثر اطلاعاً لنظائرها وللأخبار، واجود فهماً للأخبار، والحاصل ان يكون اجود استنباطاً، والمرجع في تعيينه اهل الخبرة والاستنباط.
وظاهر هذا الكلام، ان الملاك في الأعلمية هو الاجودية في الاستنباط، والاجودية متوقفة على اجتماع اوصاف ثلاثة في المجتهد، كونه اعرف بالقواعد والمدارك للمسألة، وكونه اكثر اطلاعاً للأخبار ونظائر المسألة، وكونه اجود فهماً للأخبار، وهل الاوصاف الثلاثة المقدمة للاعلمية متساوية التأثير في تحقق هذا الملاك او يكون بعضها اقوى تأثيراً؟
ذهب بعض الاعلام الى ان الوصف الاول اقوى تأثيراً لتحقق ملكة الأعلمية واشدية قوة الاستنباط، واما الوصفان الاخران فلهما تأثيراً اقوى في تحقق فعلية الاعلمية.
ولكنه وقع الخلاف بينهم فيما اذا تعارضت هذه الاوصاف، بأن يفرض هناك مجتهدون ثلاثة كل واحد منهم قوي في احد هذه الاوصاف، فمن هو الاعلم منهم؟
مختار شيخنا الاستاذ (حفظه الله) ان الاجود فهماً للأخبار هو المتعيّن لأن الامام (عليه السلام) يقول (الفقيه كل الفقيه من فهم معاريض كلامنا) اي فهم المراد من اخبارنا، واما ما ذكر من الاعرفية بالقواعد، وكونه اكثر اطلاعاً فلا علاقة لهما بالاعلمية الا على نطاق ضيق لأن المعرفة بالقواعد من اسس الفقاهة، فما لم يعرف القواعد فهو ليس بفقيه واما الاطلاع فهو شرط عند الكل لإحراز براءة الذمة من وجود اخبار تختص بالمسألة يعبر عنه بكلماتهم لا يجوز العمل بالعام قبل الفحص واليأس من المخصص، وكذا المطلق فهذان امران مفروغان عنهما عند الفقهاء.
فالأجود فهماً للأخبار بنظر شيخنا الاستاذ (حفظه الله) هو الاعلم.
ولعل مراد صاحب العروة (قده) من جودة الفهم للأخبار هو فهم ظهورها الدلالي عرفاً، وتطبيق معانيها على مصاديقها الخارجية، وهذه عموماً تتوقف على معرفة واسعة بالفهم العرفي والمرتكزات العقلائية واساليبهم الحوارية والتي تنشأ من المزاولة والمعاشرة والاحاطة بموارد استعمال الالفاظ وجهات اطلاقاتها ونحو ذلك، فالفقيه الاكثر حضوراً في المجتمع والاكثر تعاملاً مع الناس اقدر- عادةً- على فهم دلائل الالفاظ وتطبيقها على معانيها من غيره، ومن هنا ذكر انه استحسن جمع من الفقهاء والمعاصرين ومنهم السيد الشهيد الصدر الثاني (قده) مشرب الفقيه الهمداني (قده) في مصباحه لشدة معرفته بالعرف وطرقه الحوارية حتى عدّه السيد الشهيد الثاني اعلم من صاحب الجواهر بل اعلم حتى من بعض الموجودين في عصرنا من العلماء.
ولعين هذه النكتة يؤكد شيخنا الاستاذ عليها كثيراً فتفطن.
والمهم كل المهم- بنظر شيخنا الاستاذ الطائي- في عالم الفقه هو ان تعي مراد الشارع المقدس، وتفهم مطلوبه من خلال التمعن في النصوص وسبر اغوار كلماتها، وهذا المطلب تحققه اللغة بأوسع ابوابها فالمتمكن من اللغة واسرارها وما تنطوي عليه من نكات وتكتنزه من طرق واساليب للتعبير والبيان، وفخامة المعنى الذي يتضمنه النص القرآني او كلام المعصوم ومعرفة مناسبات اللغة من حيث الزمان والمكان والاطلاع على ما هو الشائع من مفرداتها زمن النص، كل هذا يجعل الفقيه متمكناً بل ومسيطراً على ما يريده الشارع، ويؤيد هذا المعنى الرواية المنقولة (الفقيه كل الفقيه من فهم معاريض كلامنا) الا ان هذا لا يعني التساهل في علم الاصول وسبر اغواره والتعمق في ابحاثه لأنه من اهم الوسائل المعينة لمعرفة اللغة وجملة من اسرارها وربما تصل بحوث الوضع عند الاصوليين الى درجة العمق والدقة بما لا تصل اليه بحوث اللغة فالسيطرة على مطالبه والتعمق فيها يدفع الفقيه الى مزيد من الفهم والجودة لمعرفة اسرار اللغة ونَفَس الخطاب، ومراد شيخنا الاستاذ ان الاعلم باللغة هو الاعلم، والتي حارت فيها اذهان الطلبة وغيرهم من ذوي الفضل متضمن هذا المعنى من السيطرة والاستمكان من علم الاصول، واما ما قيل من ان الاعلم هو الاعلم بالرجال، فبعيد الى الغاية، خصوصاً اذا فهمنا ان ابحاث الرجال ابحاث ضمن اطار ثابت غير متغير ولا متبدل ولا توسع فيها، وانها عيال على مباحث السابقين واغلبها تخضع للظن، ولكنهم يتساهلون فيه ويدرجونه فيما هو معتبر منه، واما الاعلم بالفقه هو الاعلم، فالفقه يحتاج الى المقدمات وكلما كانت المقدمات ذات دخل كبير في الفقه احتاج الفقيه الى الاغتراف منها والتعمق فيها ليتمكن من الفقه واذا توقف الفقه على مقدماته، فما لم يكن اعلم بالمقدمات كيف يكون اعلم بالفقه، والمقدمات هي ما تقدم والذي يؤكد ما ذهبنا اليه هو طراوة فقه بعض الكتب الفقهية، التي لا زالت تدرس الى الان كالشرائع واللمعة مع مضي عدة قرون في تاليفها وما ذلك الا لجودة فقهها الناتج من فهم لغة الخطاب ومناسباته في زمن كان علم الاصول لا يمثل الا مبادئ اولية وابحاث لم تتعمق الى درجة ما عليه الان مما يكشف ان علم الاصول ليس له كل الدخل في فهم العملية الاستنباطية انذاك بخلاف ما نحن فيه الان.
وبما ان الاعلمية من الوظائف العملية المهمة التي تقع على عاتق المقلد معرفتها من خلال اثارها، لانها من المسائل التي تدرك ولا توصف وخصوصاً على القول المشهور من وجوب تقليد الاعلم.
وبما انه لم يتفق على ضابطة معينة لمعرفة الاعلم حتى عدها بعض الاعلام من مشكلات العصر وعوائص الدهر، فقد اختصر شيخنا الاستاذ المسألة على
المكلف من خلال الرجوع الى الاسرع جواباً والاقدر على تنظيم المقدمات للوصول الى النتائج فالمروي ان الاسرع جواباً هو الاعلم .. والله العالم.
الشيخ   
حسين الزيادي


اذا اردت ان تعرف

1) بأن العملية السياسية في بناء دولة عصرية تتوقف على استقلال القرار السياسي الوطني وعدم تأثره بقوى سياسية اقليمية او دولية، ولابد من التفريق بين تأثيرها في صيرورة العملية السياسية واتجاهاتها وبين عدم التأثر منها، اذ الاول قد يخضع لحسابات خارج الارادة السياسية الوطنية بفعل ظروف وعناصر قد لا يمكن السيطرة عليها، فيما عدم التأثر يخضع للإرادة السياسية في استقلالها وعدمه، والاول مانع والثاني مهيئ.
2) درجة ايمان الانسان وشدة تورعه عما لا ينبغي للمؤمن والمتدين ارتكابه، فما عليك الا ان تلاحظ ثباته على منهجه وعدم تأثره بتقلبات الوضع الاجتماعي، حيث يميل ما مالت مصالحه الشخصية، مبررا ذلك باقتضاء المصلحة، او الرضوخ للأمر الواقع او متطلبات المرحلة تقتضي ذلك.. وغيرها، ويشير الى ذلك قول الامام الحسين (عليه السلام) (والدين لعق على السنتهم يدورونه ما درت معايشهم) والاسبق منه النص القرآني ((‏‏وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ)).
ومثل هذا الشخص لا يمكن الاعتماد عليه والاستئناس برأيه او حتى قبول نصيحته فإنها ستكون في اطار مصلحته الشخصية وانانيته الفردية.
3) احقية مذهب وعقلانيته فما عليك الا الاطلاع على فتاوى علمائه او فقهائه فاذا وجدتها نابعة من مستند شرعي واضح ومقبول فبها ونعمّت، وإن وجدتها خاضعة لاعتبارات سياسية او تغريرية او حتى شيطانية في احيان معينة فاعلم انها من الباطل، يخبرك الكم الهائل من الفتاوى في هذا العصر الذي اختلطت فيه اراء الجهال مع افكار العلماء ورجال الفقاهة مع شياطين السياسة واصبح الكذب عرفاً سائداً والصدق مستغرباً والاحتيال كياسة والامانة خيانة، فمن يقول بجواز ممارسة اللواط (للمجاهد) والصحيح المغفل، لأجل توسيع فتحة دبره لتتسع للعبوة او الحشوة بدعوى انقضاء مصلحة الجهاد ذلك، وكبراه فاسدة فضلاً عن صغراه، فأي جهاد هذا الذي يجيز قتل المسلمين وتدمير كل ما هو خير في الحياة، وصغراه افسد فأن التوسيع لو قيل به يمكن بغير عملية اللواط التي حكمها القتل بلا خلاف بين المسلمين.
وفتوى اجازة ممارسة الفاحشة للنساء للترويح عن المجاهدين في سوريا، قبل معانقتهم الحور العين في جنة القاعدة المزعومة بعد تناول العشاء مع الرسول صلى الله عليه وآله.. اقول نعم، معانقة جنيات النار وتناول العشاء من صديدها في سقر مع ابي مرة لعنه الله.
وفتوى… وفتوى… وفتوى.
4) صحة معاملة مالية من فسادها فانظر هل من مقابل لما يأخذ احد الطرفين من المال ليعطى الى الطرف الاخر لأن المعاملة عند الفقهاء مبادلة مال بمال، وكل ما تلفظ مع حرف الجر (الباء) هو العوض او الثمن، فنقول بعتك الكتاب بردهم او بقلم، فإن الدرهم او القلم هو الثمن، وينسحب المال الى كل معاملة، فما دامت لم يدفع ثمنها او جهد في مقابل مالها او حدوث نقصان في قيمتها وهو ما يسمى بالاندثار بالعرف الاقتصادي، الا في المباحات العامة مما اجاز الشرع وضع اليد عليها وتملكها.
واما فيما ذكر فالأصل هو ما ذكرت، كما ان التبادل المالي ينبغي ان لا يخرج عن حدود المتعارف والا دخل في الربا المعاملي مع وحدة الجنس وبهذا ستعرف ان معظم التبادلات المعاملية في السوق الان هي محرمة احتمالاً (احتياطاً) ان لم يكن قطعاً.
5) صدق علاقة الشخص بك فانتظره حينما تتعرض لشدة او ازمة وخصوصاً اذا كانت ازمة اجتماعية او ضائقة مالية فإن حضرك بوقوفه معك ولو على مستوى تطييب الخاطر ورفع الوحشة وتخفيف الازمة فهو نعم الصديق والاخ، والا فهو طلق اللسان، حاذق البيان لا يرفع له عمل لصديق ولا يفي بوعد ولا يأتي بجديد، ومن هذا قبل عند الشدائد تعرف الاخوات، والمقصود من تعرف المعرفة الثبوتية الواقعية، اي يعرف حقيقة الاخر وانه اخ بالفعل لا اثباتاً واعلاماً فإنها ليست بمعرفة حقيقة وإن كانت معرفة مفهوماً.


التاريخ هو التاريخ
في ضجيج الحملة الامريكية التي شنتها القوات الامريكية لاحتلال العراق في بداية العقد الماضي، وكانت فتنة بحق قد شبهت الامور على المواطن العراقي فراح يشرق ويغرب وهو لا يهتدي الى الصواب، فمنهم من استبشر خيرا بسقوط الطاغوت، وأن النهاية لكل مظالم السلطة ستنتهي بفضل الآلة الامريكية والتي هي من قدمت لنا الخير وكان الاجدر بنا ان نشكرها على فعلها لا ان نقف في وجهها ومقاومتها والا كان ذلك رضا بظلم الطاغوت ودفاعاً عنه، وحاولنا بكل وسائل الاقناع ان نقنع امثال هؤلاء بأن مواجهة الامريكان واحتلالها للبلد هو في اطار المواجهة الطبيعية التي ينبغي سلوكها عند كل عقلاء الارض وشعوبها فيما لو تعرضت لاحتلال اراضيها وهو المسار الطبيعي لكل هذه الامور وأن السكوت عنها فضلاً عن التأييد ولو بالسكوت عنها خرقاً للمسار الطبيعي المرتكز عرفاً وعقلاً وديناً، فيما راح فريق اخر يواجهه لا لأجل مواجهته المطلوبة ضمن مسارها الطبيعي بل لأن الاحتلال ازال سلطانهم وغيّر مواقعهم من متسلطين الى مسلط عليهم، فكان هدفه الدفاع عن مصالحه ومكاسبه وسلطانه، وراح فريق ثالث متفرجاً لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء، فيما قلنا بأن مواجهتهم هي الصواب وهي المسار، فإنها تثير وتستنفر النفوس لتبقى على رفضها لهم والادانة لفعلهم ولتبقى على الاستعداد الدائم في منازلتهم في اي وقت وفي اي مكان وأن التطبيع معهم والرضا بفعلهم كما ارتكبه البعض من دعوتهم لولائم الغداء والعشاء او الجلوس والمزاورة لهم في مقراتهم وقبول هباتهم وصلاتهم سيحسن من صورتهم ويرضّخ النفس بقبول احتلالهم وبالتالي لا يمكن استنفارها ضدهم وتحفيزها لمواجهتهم مهما كان من امرهم وافعالهم قتلاً وتدميراً واهلاكاً للحرث والنسل، وهذا ما حصل بالضبط عند الجميع الا النادر ممن قرأها بدقة وشخّص علتها ووصع لها علاجها المناسب لها ولكنه وحيد في طريقه ومنبوذ في موقفه بل مدان من البعض الذين ذهبوا مع الاحتلال الى ابعد نقطة حين شكرهم على فعلهم، وقد تبين بعد مرور الايام والسنين صدق القراءة الاخيرة وأن الاحرار لا يمكنهم ان يبدلوا سيئاً بأسوأ وها هو احتلالهم وجرائمهم تشهد عليها القبور واثار الدمار وعويل الارامل وانين المعوقين في مشهد قاصر عما جناه العراقيون ابان النظام السابق بكل قسوته، ناهيك عن تدمير مؤسسات الدولة وخرابها من الاساس ثم بعثرة الامور سياسياً واقتصادياً وامنياً والى الان اثارها جارية، حتى وصل الامر برجل السلطة الاول معلناً بأنه لا يستطيع القيام بإصلاح الوضع ولو بقي الى عشرات السنين، وفي كلامه اشارة الى كل الفوضى التي خلفها الاحتلال والازمات التي زرعوها في ارضنا وبلادنا.
واخيراً شهد شاهد من اهل الاحتلال بل عدة شهود حينما اعلن الحاكم (برايمر) و (كولن باول) وزير الدفاع الاسبق، وغيرهم بأن اخطاء كبيرة ارتكبوها في العراق، واقسم بانهم لو واجهوا مقاومة وطنية من اول ما وطأت اقدامهم العراق لما وصلت الامور الى هذه الحالة.
وما يؤكد صحة القراءة الاخيرة ويكون مستنداً لها نصيحة الامام الباقر او السجاد (عليهما السلام) لمروان بن الحكم بسك الدنانير الذهبية والاستغناء عن سكها في الدولة البيزنطية، ولم يكن نظره الشريف الا لمصلحة الاسلام وأن المسلم غير الكافر.
وهذه الحالة تتكرر الان مع الشعب السوري في مواجهة هجمة الارهاب المتلبس بلسان المعارضة والتي تستهدف كل ما هو خير وصحيح من الابنية والمؤسسات بل وتجاوزتها الى المراقد المقدسة للمسلمين من دون رعاية لأية حرمة جعلها الاسلام والانسان لهذه المعالم، وقلنا بأن الدفاع عنها واجب انساني واسلامي وأن بقاء المرقد الزينبي المقدس معناه بقاء اللحمة الوطنية والوحدة الشعبية السورية بل والعراقية استحضاراً لما حصل في العراق حينما فجر المرقد السامرائي للامامين العسكريين )عليهما السلام) وقد فهم من لا وعي له ولا دراية في قراءة الواقع وعناصره ان هذا تاييد للنظام السوري ورضاء به وقد فاته لغفلته على اضعف الاحوال ان لم يكن لجهله بأن البديل عن ذلك تفجيره وانفلات الامور ومواجهة طائفية بغيضة واحتزاب داخلي مميت، وتجمعها الفوضى التي اكتوينا بنارها في العراق، وأن المعارضة التي تستهدف المؤسسات الحكومية والجوامع والحسينيات ومراقد الصالحين وقتل العلماء داخل المساجد هي ليست بالمعارضة بل هي اسيرة الارهاب وساحة مواجهته في الارض السورية كما عبر بوش الابن عن العراق سابقاً بأنا نفخر ان جعلناه- يقصد العراق ساحة لمواجهة الارهاب.
14/ جمادي الاول/1434


   الجامعة العبرية
قد يستغرب بأن نسميها الجامعة العبرية، وبالتفاتة بسيطة سيزول الاستغراب، اذ ان الحروف المستعملة في الكلمتين العبرية والعربية واحدة عدداً وشخصاً مع تغيير بسيط بموقع الحرف (ب) فهو متقدم على الراء في العبرية ومتأخر عنه في العربية في اشارة واضحة وجلية ان قمتها هي لخدمة اهل العبرية لا لصيانة الوحدة العربية، وهذا بالضبط ما حصل في قمة قطر المعروفة بمواقفها وتشددها فمن دعمها بكل الامكانيات الجارية وتحملها تكاليف الحملة الاوربية ضد ليبيا واعلانها السافر ضد سوريا، حتى آلت بأمور الجامعة الى اصدار قرار يشكل سابقة خطيرة في العلاقات العربية وربما يأتي على اخر نفس لما يسمى بالوحدة العربية وحماية امنها واستقرارها، حينما قرر دعم المعارضة السورية بالسلاح والمال وبكل ما يحقق لها اسقاطها للنظام السوري.
ونحن الان في محاكمة الجامعة العربية والمعارضة السورية، ولنبدأ بالجامعة التي اسست اواخر عقد الاربعين من القرن الماضي بفكرة بريطانية كانت تقصد ضبط الايقاع العربي في مواقفه من الاحتلال اليهودي للأراضي العربية الفلسطينية، خوفاً من خروج بعضها عن الائتلاف العربي الخاضع آنذاك للإدارة البريطانية والفرنسية، بدعوى ان الخروج عن الاجماع العربي يضر بالمصالح القومية للوطن العربي، وكانت لإدارة الشر آنذاك بريطانيا ما ارادت من ترويض الموقف العربي والقبول بالعرض الاممي لتقسيم فلسطين الى دولتين يهودية وفلسطينية.
والخط العام للجامعة منذ تأسيسها والى الان هو الرضوخ للإدارات المتعاقبة من البريطانية والامريكية اخيراً بتسخير بعض الاطراف لمنع قرارات يمكن ان تعرض تمس الصراع العربي اليهودي وتشدد على اتخاذ مواقف اكثر صلابة تجاه الاحتلال ولما امكنت الادارة الامريكية اخضاع القرار العربي في الصراع احدثت شرخاً في الصف العربي فأخذ يتقولب بقوالب متعددة اولها قالب الانقسام في الرأي ثم قالب الانحياز الى الطرف المعتدل- وبعبارة العراقيين العامة (الحبّاب)- في مقابل الطرف المتشدد المتمثل بالعراق وسوريا في مقابل السعودية ومصر كمحورين اساسيين للتمظهر بصفة الصف، ثم امكنت الطرف المعتدل بعد ادخال لاعبين جدد لم يكونوا يحسب لهم اي حساب الا ان الادارة الامريكية ارادت ذلك لاعتبارات منها اذهاب هيبة بعض دول طرف الاعتدال كالسعودية ومصر حينما ادخل قطر كلاعب اساسي في طرف الاعتدال واعطائه ثقلاً اعلامياً ووزناً سياسياً اكبر من قدراته بكثير، ومن خلاله مررت قرارات خطيرة اخرها قرار تسليح المعارضة السورية فجعلت نفسها طرفاً في الازمة والمفروض انها طرف محايد مسؤوليته حل الازمة بالطرق السلمية والتي ستتضح حقيقتها (المعارضة) في ما يلي:
1) المعارضة (مفاعلة) تتطلب طرفين احدهما يعارض الاخر كما ان الاخر يعارض الاول، وهذا لا ينطبق على المعارضة السورية لأنها تعارض النظام وتعمل في اجواء الارهاب فتستهدف علماء المسلمين في المساجد كاستهداف محمد سعيد الغوطي وتستهدف المراقد المقدسة ومراقد الصالحين كاستهداف مرقد العقيلة زينب عليها السلام وتهديم قبر الصحابي عمار بن ياسر ومرقد السيدة سكنية عليها السلام وتدمير الشوارع وخطوط الكهرباء ووسائل النقل وتثير الطائفية وتقتل على الظنة، فهل هذه معارضة للنظام ام انها اداة لما يسمى في العرف السياسي بالأرض المحروقة او الفوضى الخلاقة والتي اطلقتها وزيرة الخارجية الامريكية السابقة على العراق منتصف العقد الماضي.
2) المعارضة في صحة اتصافها في هذا العنوان انه تكون مستقلة في قرارها ونابعة من معاناة شعبها واما ان تدار بقرار عربي واخر غربي له تقاطعات مع النظام، وأن افرادها لم يعرفوا على مستوى الداخل وانما قفزوا على الاحداث، او اقفزوا عليها من خلال قوى خارجية تريد اكمال مشروعها في تمزيق البلاد العربية واثارة اكثر من ازمة في داخلها واثقالها بمشاكل لا طائلة لها، فهي معاداة لشعوبها وليست معارضة لنظامها وقد ادخلت كأداة في لعبة مخابراتية سميت الياسمينة الزرقاء بعد اكتشافها من قبل المخابرات السورية.
3) المعارضة في ظل القرن الحادي والعشرين تتبع الاساليب الهادئة والطرق القانونية الشرعية وتستنهض ابناء الشعب لتلتف حولها وتعبر عن مطالبها بأساليب حضارية وطرق انسانية، وهذا لم نجده في المعارضة السورية.
4) المعارضة تنبثق من صفوف الجماهير التي ترى في النظام وافعاله تجاوزاً لحقوقها وكبحاً لحريتها، وكلما كانت ساحة الجماهير الملتفة حولها اكبر كانت المعارضة اوسع، وهذا لا وجود له في سوريا، بل المعتقد ان الشارع السوري بأكثر من نصفه مع النظام الامر الذي يضع المعارضة في خارج دائرة التأثير ولو من الطريق الديمقراطي الذي يعطي الاكثرية حق ادارة الامور.
ولسنا معنيين بالصراع في سوريا وإن كنا لا نتمناه ان يقع وكان بالإمكان ان يتدارك ما اوصل الامور الى هذا الحد قبل وقوعها وكان بإمكان الاطراف الاستفادة والاعتبار بما حصل بالدول العربية.
والذي ينبغي ان يقال، بأن نهاية الجامعة العربية قد اقتربت كثيراً خصوصاً في ظل ظهور تكتلات وتشكيلات جغرافية واقليمية، كمجلس التعاون الخليجي ومجلس الشمال الافريقي وغيرها، والا ان يكون لها دوراً اخر في تفتيت اخير يراد امراره عبر هذه الجامعة العبرية، وهي لم تمس في جميع قراراتها وتشكل تهديداً حقيقياً للكيان الصهيوني، واذا ذكر فعبارات خجولة لا يحترم هو قائليها ليحترمها ويجعل لها اعتباراً في تصرفاته، وبهذا تعرف لماذا وصفنا الجامعة بالعبرية لا العربية لأنها احرص على المصلحة اليهودية منها الى المصالح العربية.
27/اذار/ 2013   
16/جمادي1/1434

 حسون شيل النون
حسون اسم رجل مأخوذ من الحُسن الذي هو ضد القبيح، وصيغته تعطي معنيان اخران هما المبالغة باعتبار تشديد السين واستمراره باعتبار نفس السين والواو، وليس لتكراره او جمعه والا لكانت الواو بعد النون على صيغة الجمع، وان يكون اللفظ (حسنون) وليس حسون بحشر الواو ما بين السين المشددة والنون، وفي الاستعمالات اللفظية لحرف النون نجده يعطي معنى الديمومة والبقاء، واذا ما رفع من الكلمة اصبحت بصورة (حسو) وهو إما اسم علم كما يبدو ولو في بعض الاعراف غير الاسلامية او غير العربية او هو فعل امر لطلب الاحساس والاهتمام بشيء وهو بذلك يرمز الى شيء من المؤاخذة او الملامة وربما الحسرة على من لم يتحسس الامور على حسنها والتفريط بجمالها او قدراتها، وهذا المعنى يحصل في وضع الامور في نصابها او الرجال في مواقعها، فمن لم يضع الرجل المناسب في موقعه ومكانه الملائم له لا يتحقق حسن ابداً وهو ليس بحسون، والعكس صحيح، وكذلك الحال فيمن لم يضع الامور في مواضعها والنقاط على حروفها فهو ليس بحسون، ويخاطب هو ومن على شاكلته ((بحسوا)) وإن قيل عنه حسون فهو في الظاهر ولاعتبارات المجاملة او المصانعة وفي الحقيقة هو ليس بحسون انما هو مخاطب بـ(حسوا).
ومن هذا القبيل مفردات ومفاهيم عديدة في الحياة لها جهتان جهة الحسونية وجهة الحسوا، ومن لم يستحق الاولى فهو بالثانية اجدر، وهو وظيفة الغير فيما لو حكّم عقله وغيّب عاطفته واحترم وعيه وهم وحدهم من يصدقون او لا يصدقون من يستحق المناداة (بحسون) ممن لم يستحق وعليهم وحدهم وزر الحسن ان صدقت تقييماتهم وهم وحدهم يستحقون القبح والسوء ان كذبت تقييماتهم وغلبوا المصانعة والمداهمة على عقولهم.
ولا يغرينك ان تقول للجميع (حسون) لأن الله خلق كل شيء فاحسن خلقه، فإن هذا في واقع خلقته لا في اختبار تصرفه وتقييم سلوكه، والاول حق لا مناقشة فيه والثاني اما حق واما باطل، وانت من تكون مسؤولاً عن الحق فيما لو اطلقت عليه ما سميته من الحسون او الحسو، وانت من تكون ممسؤولاً من الباطل فيما لو خالفت لمجرد اوهام المصانعة المجاملية، ولك ان تقول انك في الاولى ماجور وفي الثانية مازور فاختر لنفسك من اي الفريقين تكون؟!
كل ذلك على اختصاره نقلّه لأن الاطلاقات اللفظية ذات اثار سلوكية خطيرة وقد تكون مؤثرة نحو الاصلاح او تكون موجبة للفساد والافساد على ما كتبناه في بعض كتاباتنا من تاثير المفاهيم على السلوك الاجتماعي العام.
((مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)).


   شرعيات الانتخابات
1) سألني البعض عن جواز اخذ الهبات تحت اي عنوان كانت للناخبين من قبل المرشحين، مشروطاً بالقسم على انتخاب المعطي، وهل هذا الاخذ جائز واليمين ملزم او ليس كذلك؟
وجوابنا لم يتغير سابقاً ولاحقاً، وهو ان الاخذ للمال ان كان من دون التزام بانتخاب المعطي وأنه اعطاه هبة او هدية لا على نحو المشروطة بانتخابه، بل له انتخابه من قبيل الداعي للهدية، فاخذه جائز ان كان المال حلالاً كما لو كان من امواله الخاصة او اعماله الاقتصادية، والا كما لو كان من اموال اخذها من الدولة تحت عنوان مجهول المالك فهذا العنوان لا اثر له في الفقه في موارد الدولة على ما حققناه في البحث الخارج او كان من العمولات المسماة بـ(القمسيون) والتي قلنا انه استحقها باعتبار العنوان الوظيفي لا باعتبار العنوان الشخصي فهي مملوكة للعنوان الوظيفي لا للشخص، فاخذها محرم لانها اموال محرمة.
وإن كان قد اخذها باعتبار الالتزام بالشرط من خلال اليمين فإن هذا اليمين لا قيمة له وهو باطل لأنه متعلق بأمر مرجوح على الاغلب وأن المعطي لم يعطه بعنوان الهبة المطلقة فأخذه حرام ايضاً.
وحيث ان الواقع يقول انها تعطى بالصورة الاخيرة فاذا ضممنا اليها انها من اموال الدولة (مجهول المالك) او من القمسيون.. فهي محرمة قطعاً.
2) وسألني البعض اي الشخصيات ننتخب؟
وجوابنا انتخب من تقطع بأنه سيصلح ويسن سنة حسنة لتشاركه في الثواب واياك وانتخاب من يسن سنة سيئة فتتحمل معه الوزر الى يوم القيامة فإن احرزت ذلك اتضح الحال وإن لم تحرز فشارك واضعاً علامة (×) على ورقة الانتخاب كي لا تستغل، كما ان عدم المشاركة غير مضمون من ناحية اخذها والتصويت بها لمن لهم نفوذ على المركز الانتخابي فيكون معيناً على الغش والاسوأ منه ان تكون غشاشاً فيما لو فاز بورقتك والاخرين من قلنا انهم اصحاب السنة السيئة.
3) وسألني البعض- وهو في مركز انتخابي- بانهم يتعرضون لضغوط نفسية وربما تهديدات واغراءات مالية إما لتمرير جملة من البطاقات المؤشرة لمرشحين او لكتل او استغلال البطاقات الشاغرة او لغير ذلك وكلها تدخل في عنوان التزوير والغش.
وجوابنا: ان جميعها محرمة واخذ المال بازائها محرم كذلك.
4) وسألني البعض شيخنا اغلقت علينا الابواب فكيف هو السبيل؟
وجوابنا: السبيل وضع ضوابط مشددة للمرشحين تختصر الطريق الى النصف او اكثر على الناخب والتي منها ان لا يقل عمره عن الاربعين مثلاً، وأن يكون ممن له خبرة في العمل بدوائر الدولة ما لا يقل عن عشرة سنوات، وأن يكون من حملة الشهادات من درجة بكالوريوس والاعلى منها وأن يكون برنامجه الانتخابي واضح ومعروف، وسهل الانجاز وقريب عن حاجة المواطن الفعلية والضرورية وأن يكون ذو ثقافة سياسية فوق المتوسطة وله القدرة على الحوار والمناورة السياسية، وأن لا يحشر انفه في الجهاز التنفيذي بأن يكون جزءً منه او ممن يستفاد من مجالاته بأن يبقى في اطار الرقابة حسب.

دستور الانتخابات

      اعلم يا أخي المواطن الكريم ، وأنا معك على الدوام.

1-اوصى سماحة الفقيه الشيخ الطائي الناخبين قائلا إذا أردت أن تشارك في بناء بلدك فأختر الكفوء النزيه ولا تعتني بما يعلنون.
2- اوصى سماحة الفقيه الشيخ الطائي الناخبين صوتك أمانة ستحاسب عليه عاجلاً أم آجلاً فاعرف كي تصونه.
3- اوصى سماحة الفقيه الشيخ الطائي الناخبين صوتك أمانة ستحاسب عليه عاجلاً أم آجلاً فاعرف كي تصونه.بلدك ينتظر منك أن تكون شجاعاً حين إدلائك بصوتك، بلا مجاملة.
4- اوصى سماحة الفقيه الشيخ الطائي الناخبين قائلا  .بلدك ينتظر منك أن تكون شجاعاً حين إدلائك بصوتك، بلا مجاملة.على القائمين على المراكز الانتخابية أن يتحلوا بأمانة زائدة تسع كل العراقيين.
5- اوصى سماحة الفقيه الشيخ الطائي الناخبين قائلا  الكتل مطالبة أن تكون صادقة بحملتها الدعائية.
6- اوصى سماحة الفقيه الشيخ الطائي الناخبين قائلا  الناس مع من اخلص لهم عملاً واصدق لهم قولا.
7- اوصى سماحة الفقيه الشيخ الطائي الناخبين قائلا  العراق ينتظر من إذا استغاث أغاثه.
8- اوصى سماحة الفقيه الشيخ الطائي الناخبين قائلا  انتخب من يجهد لتحقيق الحق ويصرخ بوجه من يريد تمزيق العراق ونهب ثرواته.
9- اوصى سماحة الفقيه الشيخ الطائي الناخبين قائلا  احرص على أن لا تكون معيناً على استعادة الاستبداد والاستحواذ ونهب المال العام.
10- اوصى سماحة الفقيه الشيخ الطائي الناخبين قائلا  على المرشح أن يفهم إن الاستقرار السياسي لا يتم إلا من خلال ضبط الأمن والأمن لا يحصل إلا بزوال الانحلال.
11- اوصى سماحة الفقيه الشيخ الطائي الناخبين قائلا  النزيه والكفوء قد يسقط بفعل إغراءات المنصب فتصفح تاريخ من تريد انتخابه.
12- اوصى سماحة الفقيه الشيخ الطائي الناخبين قائلا  كن اقرب ممن هو قريب منك معين لك على دنياك وأخراك.
13- اوصى سماحة الفقيه الشيخ الطائي الناخبين قائلا  إن انتخابك لشخص أو كتلة هو مصداق لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (( من سنّ سنّة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها ، ومن سنّ سنّة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة)).
14- اوصى سماحة لفقيه الشيخ الطائي الناخبين قائلا  اعتبر بالماضين وتصفح الميادين كي لا تقع سلعة لتجار السياسة والدين.

مكتب الفقيـــه الشيخ  قاسم الطائي