نشرة النهج العدد 150
24/06/2019
النهج ... نشر نصف شهرية تصدر عن المكتب الاعلامي لسماحة للمرجع الديني الفقيه الشيخ قاسم الطائي (دام ظله ) النجف الاشر

 

                العيد .. ماذا يعني

العيد من المناسبات المفرحة والمسّرة  التي تدخل الفرحة على نفوس المسلمين، والعديد منهم يعيش لحظاته المسّرة  ولكنه لا يعرف ما هو سببها ولِمَ يشاركه غيره من المسلمين هذا السرور؟

العيد: على ما قاله الطريحي في مجمع البحرين: هو كل يوم مجمع، وقيل هو اليوم الذي يعود فيه الفرح والسرور، وجمع بالياء وأصله الواو لأنه من عود وجمعها أعواد، وهذا فرق وجيه بين الأعواد كجمع للعود والأعياد جمع للعيد.

وفي الحديث: إنما جعل يوم الفطر العيد ليكون للمسلمين مجتمعاً يجتمعون فيه فيحمدون الله على ما منّ عليهم ولأنه أول يوم من السنة يحل فيه الأكل والشرب لأن أول السنة عند أهل الحق شهر رمضان.

وعيد الفطر إكتسب أهمية باعتبار كونه أول يوم لفراغ المسلم من عبادة الصوم وهي من الأهمية التي لا  تخفى على المسلمين، ومن الواضح إن الإنسان يسر إذا أدى واجباً أو مطلوباً يقوم به الإنسان فإنه يعطي شعوراً بالغبطة و الاطمئنان كما يشهد بذلك الوجدان  المحسوس، ويرافقه الشكر لله على حسن التوفيق لأداء هذه الطاعة.

ومن الطبيعي إنه إذ ازدادت أهمية هذا الواجب إزدادت أهمية الفراغ منه حتى قد يصل هذا الشعور الى حد يستحق أن يكون يوم مسّرة وفرح – عيداً- إسلامياً ينص عليه في الشريعة ويحتفل به المسلمون على طول العصور – كما قاله السيد الشهيد الصدر (قده) في ما وراء الفقه –

والعيد - كعيد الفطر يأتي بعد الانتهاء من فريضة الصوم خلال شهر كامل وعيد الأضحى يأتي بعد الانتهاء من الأركان الأساسية لفريضة الحج – كالوقوف في عرفات، والمشعر الحرام، وكأن الحج قد أنتهى.

والعيد بعد أن كان من العَود أي الرجوع ولكن ليس مطلق الرجوع بل خصوص الرجوع الذي فيه مسّرة وفرح، ولذا كان في عيادة المريض سرور له وكان أنفع إذا عاد اليه بعائدة أي تكرم عليه بكرم وقولهم هذا الشيء اعود عليك من كذا -أنفع منه – والعوائد هي جمع عائدة وهي التعطف والاحسان ومنه الدعاء وعوائد المزيد متواترة.

فالعيد بحسب وضعه اللغوي يتضمن المسّرة والفرح، والتلطف، والأجتماع، والمواصلة، والنفع.

فإذا  جاء العيد دخل السرور و الفرح القلوب، ودخل التعاطف بينهم فيعطف غنيهم على فقيرهم، وكبيرهم على صغيرهم، ويجتمع المؤمنون يتبادلون السلام والتحية والتهنئة بالعيد، ويتواصلون مع أرحامهم وأقاربهم وأصدقائهم وينفع غنيهم محتاجهم  بإدخال السرور عليه بما يصله منه.

ومجيئه يعني عوده من جديد حتى اعتاده المسلمون وانتظروا بركاته وقدومه.

وحيث يكون بعد عبادة والفرح من امتثالها، خاصة إذا كانت صعبة وشاقة على النفس، كان صدقه في الطاعة لا في اللغو والتبذير والأستخفاف، والخفة في الغناء والرقص، فإنه ليس بعيد، ولذا ورد كل يوم لا يعصى الله فيه فهو عيد.

وما يسمى بالعيد الوطني أو غيره فهو مأخوذ من المسرة التي عليها جمهور المواطنين لاستقلال بلدهم أو تحرير أرضهم أو إنهاء إستبداد الآخرين لهم، فهو بلحاظ المسّرة عيد ولكن لا تأتي فيه ما يأتي في الأعياد الإسلامية من التهاني والتبريكات، وإرسال رسائل الدعاء والتحية، ولا قيمة له إلا بلحاظ وحدة الاجتماع – الدولة- لا غير.

وفي العيد تفاصيل أخرى نكتفي بهذا المقدار منه.

 

                  لا تجد قوماً يؤمنون بالله ورسوله

قوله تعالى ((لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)) المجادلة22

ينفي سبحانه وجود قوم على هذه الصفة في إشارة الى أن الإيمان الصادق بالله سبحانه واليوم الآخر لا يجامع موادة أهل المحادة والمعاندة من الكفار، ولو كانوا من أقوى اسباب الموادة – وهو النسب – من جهة ثباته وعدم تعبيره، فمهما كان سبب الموادة قوياً كما في النسب، وهذا المعنى قد يشير إليه قوله تعالى ((مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ)) قلب يؤمن بالله، وآخر يواد من حاده ورسوله.

إذن هذه قاعدة واقعية يطلقها القرآن الكريم يترتب عليها عدة أمور نذكر منها:

الأول: كل من يواد أحداً من اعداء الله ورسوله من البشر والدول والكيانات فهو ليس بمؤمن وإن أدعى وقال ما يراه حقاً لنفسه، وفي هذا الإطار تعرف وجهة الدول التي تدعي الاسلام والتي تسمى بالعرف السياسي – إسلامية – بأنها إن وادت اليهود والنصارى، وقومت علاقاتها معهم على علاقاتها الاسلامية أو قضاياها المصيرية فهي ليست بمؤمنة بل ولا مسلمة وكل دعوى لهم باسلامهم وايمانهم كاذبة لأن موادة اليهود لا تجتمع مع هذه الدعوى، وبالعرف المنطقي أنهما متضادان فإذا كان أحدهما أرتفع الآخر لا محالة، فمن يكن من الدول على علاقة صداقة وتعاون أو تحالف مع – اليهود والنصارى – المحادين لله ولرسوله فهو كاذب في دعوى اسلامه فضلاً عن ايمانه.

الأمر الثاني: ان هناك تسديد بل تأييد وتقوية للمؤمن من قبل الله سبحانه ويصبح المعنى ان الله سبحانه قوّى المؤمنين بروح منه.

وظاهر الآية يفيد ان المؤمن له روح وراء الروح البشرية التي يتساوى بها جميع البشر مؤمنهم وكافرهم، روح أخرى تفيض عليهم حياة أخرى وتصاحبها قدره وشعور جديدان، وهذا أمر وجداني يجده المؤمن في نفسه وقد يشير قوله تعالى (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) والتي هي من آثار الإيمان.

وهذا يعني ان الإيمان يثمر حياة طيبة على الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي كل ذلك بترك موادة الكافرين.

الأمر الثالث: إن الموادة لأهل الباطل من الكفرة والفسقة بعد تجريد اللفظ من خصوصياته – المحادة – إذ هي موجودة في كل من لا يتبع كلام الله ولا يلتزم بدينه، فالفساق ملحقون بالكفرة، إذ هم كفرة لكن لا كفر جحود وإنما كفر تكليف والموادّة بعد هذا التعميم كما هو المشاهد هي المذلة والتابعية والاستجداء والتغريب والتقليد، بل وعدم الرضا من قبل الآخرين الا باتباع ملتهم (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) البقرة 120

وهذا مشاهد ومعروف سياسياً واقتصادياً ولن تتقدم هذه البلدان، بل لن يسمح لها الا ان تكون تابعة خاضعة ذليلة وهذه القاعدة القرآنية تشمل الافراد أيضاً فلا تجد فرداً تابعاً لغيره بلا وجه حق او استحقاق الا وهو إمعه يغني على انغام متبوعه ولو كان أمياً لا يفهم من الكتاب الا أماني.

نعم لا مانع من اتباع العالم القوي الجليل المؤمن الذي إذا رآه غيره استبشر خيراً وقاده الى طريق الله.

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ)) الممتحنة:1

27 رمضان 1440

 

                    بسم الله الرحمن الرحيم

         السيرة الذاتية لسماحة المرجع الديني دام ظله

ولادته ونشأته

ولد سماحة الفقيه الشيخ قاسم الطائي (دام ظله الوارف) من أبوين عراقيين ينتميان لقبيلة طي العريقة، ومن العوائل المتوسطة الحال والمعروفة بالغيرة والشهامة، في العاصمة العراقية بغداد في 19 من شهر شوال 1379.. الموافق عام 1960 م –  تزوج وله سبعة أولاد، أربعة من الذكور وكلهم تبدأ أسمائهم بأسم (محمد) تيمناً بأسم النبي (صلى الله عليه وآله) وهم (محمد مهدي، محمد صادق، محمد علي، محمد حسن).

انتقل سماحة الشيخ مع عائلته الخاصة الى النجف مطلع عام 1993 بعد أن قام جهاز المخابرات الصدامي بأبعاده من العمل الوظيفي كمهندس مدني في مشروع مكحول في بيجي شركة المنصور بعد أن وجدوا أن ملف العائلة لا يسمح له بالعمل في مواقع مهمة في الدولة، والى الآن هو موجود في النجف الأشرف في حي الزهراء.

امتاز الشيخ الطائي بذكاء ملحوظ ومستوى ميزه عن أصدقائه وكان متفوقاً في دراسته الأكاديمية وقد تدرج فيها متفوقاً في جميع مراحلها وكان من الأوائل على العراق في سنة 1978. فضل التقديم لكلية الهندسة المدنية – جامعة بغداد – وبالفعل قدم لها وتخرج منها عام 1982 بمعدل جيد.

دراسته الحوزوية

قرر الذهاب الى النجف بعد خروجه بمدة قصيرة من السجن عام 1993 وقبل مباشرة الدرس قرر المشاركة في امتحانات الطلبة في جامعة كلانتر (قده) وكانت تحت إشراف السيد محمد تقي الخوئي (قده) وكان قراره هذا قبل الأمتحانات بشهر واحد علماً أنه لم يدرس مواد الأمتحان سابقاً وهي (الشرائع، المنطق، ألفية إبن مالك) وقد راجعها لوحده بمدة قياسية لا تتجاوز الشهر ودخل الامتحان وقد حصل على أعلى الدرجات فيها جميعاً. ثم قرر المباشرة في الدروس الحوزوية في النجف الأشرف، وقد تعمم على يد أستاذه السيد الشهيد محمد الصدر (قده) في داره الكائنة في حي الحنانة.

سار بهمة عالية في تحصيله الدراسي حتى وصل عدد دروسه اليومية الى ثلاثة عشر درساً، ستة منها كان الشيخ مدرساً فيها ناهيك عن الخميس والجمعة فله فيها ثلاثة دروس يدرس أثنين منها حضر أول الأمر عند سماحة السيد الشهيد (قده) – أبحاث الأصول- وعند السيد السيستاني بحث الفقه الى أن توقف عن إلقاء البحث بعد استشهاد السيد الصدر بمدة قصيرة، وبحث الشيخ الفياض الأصول والشيخ البروجردي الأصولي وبحث السيد الحمامي الأصولي، ثم حضر أبحاث الفقه للسيد الصدر – مبحث صلاة الجمعة-  وقد قرر أبحاثه وعرضها على السيد (قده)، قبل شهادته ببضعة أيام، وقد وافقه عليها وأشار عليه بتنضيدها ليضع له عليها مقدمة، ولكن القدر كان الحائل دون ذلك فقد إرتحل السيد الشهيد الى الرفيق الأعلى، وكان أول من أشار الى أعلمية السيد الصدر (قده) من طلبته وبعد خمس سنوات من دخوله الحوزة أستطاع وبكفاءة عالية تدريس كتاب الكفاية وشرحه والتعليق عليه.

شمر الشيخ الطائي ساعد الجد ونشط الدرس الحوزوي في جامع الرأس الذي كان مكاناً لدرس السيد الشهيد (قده) وقبل سقوط النظام الصدامي أسس سماحة الشيخ المنهجية الحوزوية بأسلوب جديد ومناهج دراسية لم تكن مألوفة في الحوزة العلمية وأضاف شروطاً جديدة في التقديم كأن يكون حائز على شهادة الإعدادية على الأقل.

شرع بتدريس الكفاية، والمكاسب، واللمعة، والمعالم، والبلاغة، وألفية بن مالك، والحلقتين الثانية والثالثة، ودروس في علم الرجال، والقواعد الفقهية، وأصول المظفر، بحث مسائل مهمة ومتعلقة بالواقع الحالي مثل (مالكية الدولة ومجهول المالك) و (العربون) البحث الأصولي فقد أبدع في طريقة بحثه بأسلوب جديد وأكد على وجوب امتلاك هذه السمة عند المرجع وهي سرعة الإجابة وتوفير العلاج لكل مشكلة.

قام الشيخ الطائي بخطوات مهمة في فترة الاحتلال فقد تنقل في عدة محافظات حيث صلى الجمعة في سامراء في مرقد الأمام الهادي (عليه السلام) ورفع الأذان هناك بالشهادة الثالثة وهو أول أذان يرفع من مدة طويلة.

مواقفه السياسية:

1-  المواجهة مع الاحتلال واجب شرعي ووطني أستفرد بها الشيخ عن الجميع.

 2- تحليل الواقع السياسي.

 3- تحليل الواقع الأمني.

 4- نقد الدستور

5- مواقفه في محاصرة الفتنة.

 6- الإجابة عن كل الأزمات السياسية.

 7- زيارته الى مرقد السيدة زينب قي قلب الأحداث وقد فتح الطريق لزيارتها والدفاع عنها.

 8- نقده لكل تصرفات السفارة الأمريكية.

 9- طرح مشروع قبيلة طي في عموم العراق.

 10- متابعة لأحداث الساحة وملاحظتها مع وضع العلاج لها.

 11- تشخيصه لمواقع الخلل في العملية السياسية والتي ينتقدها ألآن السياسيون.

 12- دفاعه عن حوزة النجف ونقدها من قبل الآخرين.

مواقف نادرة في سيرة الشيخ الطائي (دام ظله الوارف):

- السير الى كربلاء فقد جسد السير بنفسه حيث قام بالسير من داره الى كربلاء في كل زيارة خصوصاً في زيارة المولد في شعبان وفي أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) منذ أكثر من عشر سنوات.

- زيارة سامراء: قرر سماحة الشيخ (دام ظله) الذهاب للزيارة من دون أن يطلب الحماية الأمنية أو غيرها في أصعب فترة من تاريخ العراق حيث الفتنة الطائفية عام 2007 وفي كثير من الأحيان يقرر المبيت عند بعض أهالي سامراء من السنة ممن تعلقوا بالشيخ.

- صلاة الجمعة جسدها تجسيداً عملياً من خلال تنقله بين المحافظات إماماً للجمعة فقد صلى في عدة مناطق منها بغداد وسامراء في مرقد الإمامين (عليهما السلام) وفي العمارة والبصرة والكوت والناصرية والديوانية وكانت خطبه متطابقة مع الواقع.

- ذهابه الى سورية في أصعب فترة فيها المعارك مشتعلة ومنطقة السيدة زينب محظورة وبذهابه فتح الطريق لكل المدافعين عنها وكذا الزائرين. 9/3/2013

- مشاركته وحثه على تظاهرات 2011 في ساحة التحرير الذي وقف ضدها كل الذين يرفضون المالكي الآن من رجال الدين والسياسة.

الآثار العلمية لسماحة الشيخ (دام ظله):

1- شرح وتعلق على كتاب الكفاية (ثمانية أجزاء).طبع منها سبعة اجزاء

2- مبحث صلاة الجمعة تقريرات السيد الصدر.

3- العربون / بحث استدلالي.

4- وقفة مع الشعائر الحسينية.

5- مظلومية الإمام الحسن (عليه السلام).

6- يا زهراء.

7- فقه الاستنساخ البشري.

8- فقه زرع الأعضاء.

9- فقه المفاعلات النووية.

10- فقه الحاسوب الالكتروني.

11- فقه الانترنت.

12- فقه الطب المعاصر.

13- فقه الصيدلة / مخطوط.

14- مسائل من علم الرجال / مخطوط.

15-  نظرة فقهية في الزواج.

16- المرأة حقوقها وادوارها.

17- السلام هوية الإسلام.

18- كشكول حوزوي.

19- بحث حول الولاية.

20- السنينة العشائرية الشرعية.

21- تبسيط المسائل ج1 و ج2 و ج3 وج4 (ج5 مخطوط).

22- سلسلة أبحاث السيد الصدر في القران / مخطوط.

23- فقه العقارات.

24-  فقه العلوة.

25-  فقه الشورجة.

26-  فقه السياقة.

27-  فقه المدرسين.

28- فقه الصيام سؤال وجواب.

29- إلى أين يسير العالم وفق اللعبة الأمريكية.

30- العراق وأمريكا إلى أين.

31- نظرة تحليلية حول أحداث 11 أيلول.

32- مذكرات حرب 2003.

33-  بحث حول الصلاة على محمد وال محمد / مخطوط.

34-   شرح أربعين حديثاً / مخطوط.

35-  تقريرات أبحاث الخارج الأصول / ثلاثة علماء.

36- توعية دستورية.

37- سلسلة التبصر في القران 1ـ السير والعبر 2ـ القوة والضعف 3ـ الغرور 4ـ التكبر

    5ـ العجب 6- الرزق.

38- ملكية الدولة الوضعية/ بحث فقهي خارج.

39- الوفاء لشهيدنا الصدر الثاني (قده).

40- كيف نفهم الحسين (ع).

41- البرزخ / بحث عقائدي / مخطوط.

42- زيارة القبور.

43- تسبيح الزهراء.

44-  فقه الأموات.

45-  بحث حول تغيير المواقف.

46- تقريرات الفقه (للسيستاني والبروجردي).

47- فقه الإصلاح الزراعي.

48- محاضرات حول الإمام موسى الكاظم (عليه السلام).

49- بحث حول المتعة مع مجموعة أبحاث عقائدية، العصمة، السجود على التربة، زيارة المعصومين وغيرها / مخطوط.

50- مسلم سفير الحسين (عليه السلام).

51- محاضرات في مسيرة الإمام الحسين (ع) من المدينة الى كربلاء / مخطوط.

52 - بيع الدولار بالاجل

53 - الامر بالمعروف والنهي عن المنكر قرأنيا

54 - الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

55 - للقضاة خذوا الحل

56 - الكفاية اجتهاد وتقليد ... مع التعليق