سماحة المرجع الديني الفقيه الشيخ قاسم الطائي (دام ظله )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , نحن والدان عربيان نعيش في الولايات المتحدة الأمريكية ولدينا طفلان، بنت عمرها 3 سنوات وابن عمره 6 أشهر، ولدينا بعض الأسئلة نرجو من سماحتكم الإجابة عليها بخصوص تربية الأبناء.
(1): في أي سن تُمنع البنت من الخروج بملابس قصيرة أو شبه عارية خارج البيت ( مثل: لبس الشورت والملابس عارية الأكتاف ).
(2): في أي سن تبدأ البنت بالتدرّب على لبس الحجاب؟
(3): في أي سن تُمنع الأم من لبس الملابس القصيرة أمام بناتها وأبنائها .؟
(4): هل هناك إشكال من تسريح شعر البنت أمام الأب.؟
(5): في أي سن يُفصل بين الجنسين في النوم..؟
(6): هل هناك أدعية أو سور قرآنية يُفضّل للابن أو البنت الصغيرة حفظها.؟
(7): ما هو الأسلوب الصحيح لتقبيل الأب لابنته والتعامل معها؟ وما هو الأسلوب الصحيح لتقبيل الأم لابنها والتعامل معه..؟
(8): هل تُشجّع الشريعة إظهار مزيد اهتمامٍ ودلالٍ للبنت أمام إخوتها الذكور..؟
(9): كيف أستطيع توصيل فكرة أن التزامي كأم (بالعباءة العربية وستر الوجه)هو اللباس الشرعي، ولبس غيري هو غير الشرعي .
محمد صادق
بسم الله الرحمن الرحيم
1) في سن السادسة والأفضل في الرابعة من عمرها.
2) في السادسة من عمرها.
3) أمام المحارم فلا منع الا مع إثارة الشهوة أو تحريكها عند البنات.
4) لا إشكال إلا مع القيد السابق – إثارة الشهوة –
5) في السنة العاشرة وما بعدها.
6) منها الكرسي والحمد والتوحيد والمعوذتين وآية شهد الله أنه لا إله الا الله .. وكذلك قل اللهم مالك الملك .. والكوثر والعصر والكافرون ودعاء الصباح وكميل بن زياد وأدعية الأيام في الصحيفة السجادية.
7) اسلوب المودة والحب واشعار الابن بحنو الوالد والوالده عليه واحترام ذاته والتعامل معه كفرد له قدرة على الاستقلال بالرأي.
8) لا – لأن ذلك يثير حسد الابناء وربما يفضي الى عداوة بين الأولاد وأختهم، وسورة يوسف أوضح شاهد.
9) بالرجوع الى طبيعة المرأة فهي محتشمة على طول التأريخ وأيضاً جمالها يختزن في حجابها وهذا دليله الوجدان والتذكير بالنساء العظيمات كمريم عليها السلام وفاطمة عليها السلام والحوراء زينب مع خوضها مواجهات وتحديات مع طواغيت عصرها ظلت محافظة على حجابها. والمنكشفة الرأس تلعنها الملائكة من حين خروجها من بيتها الى ان تعود اليه.
قاسم الطائي
ذو القعدة 1437