رئيس هيئة الحج تجاوز مرة اخرى على حقوق المكتب المشروعة في حصص العلماء والمراجع ، وقد حاول المكتب جاهدا معرفة الاسباب والنوايا التي ركبت نفوس الهيئة ورئيسها بالذات.
وقال بيان لمكتبنا :” ان الشيء المؤسف هو ان يتسلم هذه الاماكن الدينية والمتعلقة بالتكليف الشرعي وحقوق المسلمين من زيارة بيت الله الحرام واداء مناسك الحج امثال هؤلاء ، فهم ليسوا من اهل الفقه ، ولا من اهل الموضوعية والا فما هذه التصرفات التي تخلق جوا متوترا ليس في صالح الجميع والتي لم يسلم من ظلمها حتى العلماء والفقهاء والتي يميز فيها بين مكتب وآخر بشكل كبير “.
واضاف:” ان عددا من الافراد يذهبون كل عام للحج مع مجموعة من اقاربهم وجل همهم هو ارضاء المخلوق وسخط الخالق وحيازة اكبر قدر من الامتيازات استغلالا لهذا المنصب او ذاك مما يزيد الشرخ ما بين الحكومة والمواطنين ويهيء الاجواء للتنافر مع معظم العراقيين فضلا عن المراجع العاملين بحس وطني واخلاص عال”.
وعبر عن استغرابه من :”سكوت الحكومة على هذه الاساءات مع ان المكتب قد خاطب السلطات الثلاث في العام الفائت حول نفس الموضوع ولم يسمع جوابا “.
واقترح :” ان تكون هيئة الحج والوقف الشيعي بيد المرجعية تديرها وفق المنظور الشرعي والوطني لخدمة جميع المواطنين لا ان ينحصر الامر بيد بعض العناوين”.