You are currently viewing بيــــــــان الفلم المسيئ

بيــــــــان الفلم المسيئ

            
    

بيان

((وودّوا لو تكفرون))

دأب الغرب ومنذ مدة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي بالخصوص وخروجه من دائرة الصراع بين القوتين العظيمتين، كان الإسلام هو البديل عنه وقد تحركت الإدارة الأمريكية وفق منظار كون العدو الحالي هو الإسلام وشرعت بتوجيه الإساءات المتكررة، أولاً للمسلمين ثم للإسلام، وقد تقصدت طريقة الاستفزاز المتكرر لمشاعر المسلمين من خلال المس والتشويه والسب لشخصيات إسلامية عظيمة وليس من شخصية أعظم من شخصية الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله) ولما وجدت إن ردود الفعل الإسلامية لا ترقى الى مستوى الإساءة الموجهة أخذت ترفع من سقف إساءتها للإسلام،وكان الخاتمة وهي ليست الأخيرة الفلم الأمريكي المسيء لشخصية الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله).

وابتعاداً عن لغة الاستنكار والإدانة لغة الخائف المستجير، فإننا نعلن من واقع مسؤوليتنا الشرعية والإنسانية مواجهة هذا الحدث بقوة، واجهار حيث يتوجب اللعن للإدارة الأمريكية على المنابر وفي المناسبات، وبعد الأذان للصلوات، ومقاطعة كل ما يمت بصلة لأمريكا وتفعيل ضرورة لعنها على رؤوس الأشهاد، بتحريك المرجعيات الدولية وتحكيمها في مقاضاة أمريكا.

وحث الناس على تقديم شكوى قضائية في المحاكم الدولية على الإدارة وأصحاب الفلم، ومتابعتها وعدم الاكتفاء بتقديم الاعتذار ما لم يحاكم أبطال الفلم وكوادره.

((أن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم))

قاسم الطائي 

26/شوال 1433