You are currently viewing رسالة المرجعية الى أهل الدين والغيرة من مدينة الصدر

رسالة المرجعية الى أهل الدين والغيرة من مدينة الصدر

رسالة المرجعية
الى أهل الدين والغيرة من مدينة الصدر
نتابع بقلق شديد الأحداث والمآسي الواقعة في العاصمة العراقية بغداد بالخصوص مدينة الأبطال والضحايا والشهداء مدينة الإباء والكرم مدينة إمداد التحدي لكل أنواع الظلم والجور منذ نشأتها في بداية الستينات من القرن الماضي والى الآن وهي تدفع ضريبة ولائها لأهل البيت (عليهم السلام) وشدة تمسكها بوطنها العراق، بلد الأئمة والأنبياء المحررين للبشر من قيود العبودية والظلم.
ومع كل هذا فأننا نعلم يقيناً بأن صلاح وأيمان وتقوى العديد من ابنائنا ومشايخنا الكرام كان هو الحصن الحصين الذي يدفع الله به كيد الماكرين ((كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)) المائدة/64
ونحن نخاطب الثلة المؤمنة بأن يجعلوا الله إمام أعينهم ووقوفهم أمامه يوم لا ينفع إتباع الظلمة والمستكبرين يوم القيامة وقد أزف للناظر ولاح للعابر، بأن لا ينجروا وراء الأراجيف والدعوى الضالة والمضلة وأن لا يثقوا بكل أحد إلا الله ومرجعيتهم وإن يحكموا عقولهم وضمائرهم، وهي بالتأكيد سنقودهم الى بر الأمان وشاطئ الخير وإن تصرفاتهم هي ميزان عمل أبنائهم وأفراد عشائرهم وأن يكون همهم لملمة الشمل وتوحيد الكلمة ورص الصفوف ضد كل المناوئين والأعداء لهم وهم كُثر يقدمهم الشيطان الأكبر أمريكا وربيبه الكيان الصهيوني وعقل الخبث والشر بريطانيا وأم الانحلال والتميع فرنسا ومن سار بركبهم من اعراب وطننا العربي من بعض دول الخليج.
وأن لا يسمحوا للإشاعات تأخذ طريق الى أسماعهم وتصرفاتهم وأن يكون رجوعهم الى حوزتهم الفاعلة والناطقة العارفة بأعرافهم وعشائرياتهم وعاداتهم وتقاليدهم ولها روابط معهم فأنها أقرب إليهم وهم أقرب إليها.
{وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ }البقرة/45

المكتب الإعلامي 
لسماحة المرجع الديني الفقيه
الشيخ قاسم الطائي (دام ظله)
12/شعبان 1437