قال سماحة المرجع الديني الفقيه الشيخ قاسم الطائي:” ان سيادة العراق واستقلاله تكمن في رحيل القوات الاجنبية لا في بقائها”.
وقال في بيان لسماحته:” ان نغمة عدم مساس الاتفاقية بسيادة العراق قضية لسيت صحيحة لانه لا سيادة للعراق مع هذه الاتفاقية”.
واضاف:”ان تخوف دول الجوار وحساسية وجود هذا العدد من القوات على ارض العراق يضعها في دائرة القلق المستمر ويدفعها للتدخل في الشان العراقي لحماية امنها والتحصن لدفع ما تتوقع ان يطالها”.
وتابع البيان:”ان هذه الاتفاقية ستفتح الطريق امام الامريكان للتصرف داخل العراق بحرية بعيدا عن مجلس الامن وقراراته والتزاماته وان وجودها باتفاق وموافقة الحكومة العراقية “.
وتوقع :” ان يقل التدخل في الشأن العراقي من قبل دول الجوار ان لم ينته ، في حال خروج القوات الامريكية من العراق،ويبقى تدخلها فيما يحفظ مصالحها ضمن ضوابط العلاقات المتبادلة بين الدول وهذا امر مقبول في عالم السياسة اليوم”.
ودعا الى:”دراسة هذه الاتفاقية بدقة وتاني والوصول الى راي عام سياسي وشعبي حولها مبينا ان مثل هذا الوضع يتطلب مدة قد تصل الى اكثر من سنة”.
وطالب:” باخضاع هذه القوات للرقابة الحكومية في كل ما يدخل ويخرج منها والحصول على اذونات مسبقة من الحكومة العراقية للقيام باية فعالية مطلوبة وان تخضع تصرفاتها للقضاء العراقي”.
كما طالب:” باستفتاء شعبي عام في ما يخص الاتفاقية لمشاركة العراقيين كافة بمثل هذا القرار المصيري”.
