1. مفهوم (السياسي) في الاصطلاح الشرعي ..؟ 2. الدفاع عن مصلحة الامة والسعي لحل قضاياها هل يحتاج الى اذن شرعي من مرجع التقليد او الولي الفقيه..؟ 3. العمل مع الاحزاب السياسية الاسلامية التي تسعى الى سيادة شرع الله تعالى على الارض وتراعي الضوابط الشرعية في نشاطها هل فيه محذور شرعي..؟ 4. تحتاج الجماهير في كفاحها من اجل حريتها واستقلالها الى قيادات ميدانية تلبي الحاجة الآنية والسريعة في اتخاذ قرارات اتجاه المستجدات والحوادث التي تفرزها طبيعة المرحلة فهل يشترط في من تختاره الجماهير كقائد لها ان يكون مجتهد او مرجع للتقليد ام يكفي تخصصه وورعه وتقواه. 5. الحياة السياسية تحتاج الى مواقف موحدة للجماهير في مواجهة التحديات المصيرية لها ومن الواضح ان أي انقسام سيؤدي الى ضعف الموقف الجماهيري وبالتالي الى ضعف الموقف السياسي وتشتته مما سيؤدي الى اندحار الارادة الشعبية وتمكن الطرف الاخر من فرض ارادته وغاياته فما هو الحل في رأيكم لتوحيد كلمة الامة كي تنهض بمسؤولياتها ..؟3 جمادي الاول 1424 |
1- بسمه تعالى: يعني الذي له القدرة والكفاءة على رعاية شؤون الناس بما فيه اصلاحهم . 2- بسمه تعالى: كلا لا يحتاج الى الإذن الشرعي ، نعم في بعض الاحيان فيما لو تعلق بمصير الامة من ناحية الحكم ، فهنا يحتاج الى الاذن حيث يكون الولي الفقيه اقدر على تقدير المصلحة. 3- بسمه تعالى: كلا لا محذور فيه. 4- بسمه تعالى: الافضل كونه مجتهدا، وان اختارت الامة من تثق بورعه وتقواه فالاحوط مباركة الفقيه له واذنه له . بسمه تعالى: الامة اذا كانت واعية فهي بالتأكيد ستفرض ارادتها في اختيار الاكفأ وتقوية موقفه بالالتفاف حوله والانصياع لاوامره. وحينئذ ستقطع الطريق على كل من هو غير مؤهل للقيادة والتي هي قدرة على الاداء الجيد يفرزها الواقع من خلال متابعته للعاملين في الساحة والمتصدين للأمر. |