You are currently viewing نشرة النهج العدد  114

نشرة النهج العدد 114

وجهة نظرنا/ للتأريخ ندون

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ)سورة البقرة/آية191ـ192. (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)سورة المائدة/آية2. (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)سورة الحج/آية39ـ40.

لضبط الأمور التسليحية ينبغي ما يلي:

1ـ حماية كل منطقة من مناطق العراق من قبل أبناءها بالتنسيق مع الجهات الأمنية وفي هذه عدة فوائد

 ـ إشعار المواطنين بمسؤولية الدفاع عن أنفسهم وعوائلهم

ـ تنمية روح الرعاية العامة ومراقبة الكل للكل

ـ تقوية العلاقات الاجتماعية بين المنطقة الواحدة

ـ تعزيز قوة الأجهزة الأمنية لكون أهل المنطقة ادرى بما فيها

ـ تعزيز نقاط السيطرة ببعض أبناء المنطقة لكونهم اعرف بأهلها

2ـ تقنين مظاهر التسلح بجعل الأسلحة عند وجهاء المنطقة بل وجهاء كل شارع ويتعهد أمام السلطات بتسليمه متى أرادت وعدم استخدامه لأغراض شخصية او استفزازات مذهبية وان يعطى للمتدربين والمتمرسين على حمله وإدانة من يستخدمه لأغراض شخصية واعتبارات نفسية.

3ـ يسائل مسؤول الأمن عن كل خرق يحصل في منطقته ويحاسب من قبل اهالى الضحايا ولو بالسنائن العشائرية لتحفيزه على الاهتمام بواجبه وحياة الناس ويفضل ان يكون من أهل المنطقة نفسها او من مناطق قريبة منها دفعاً للاستفزازات والاحتكاكات التي قد تحصل في ما لو كان من منطقة أخرى.

4ـ تدريب وتوعية القوات الأمنية بضرورة التعامل بإنسانية مع المواطنين وإشعارهم بأنهم في خدمتهم لا للغل فيهم.

5ـ عزل كل من يتحدث بأنفاس طائفية او تنمية الرغبة في استهداف من يختلف معهم في المذهب وينحصر توجيه السلاح على الجماعات الإرهابية والخارجين عن القانون ومن يبغ الفساد في المجتمع.

6ـ تشكيل لجنة تحكيم من أهالي المنطقة ـ وجهاء وشيوخ عشائر ورجال دين والمثقفين وكبار السن ـ لفظ المنازعات الحاصلة ومتابعة من يريد إشعال الفتنة الطائفية وضبط تصرفات المواطنين في حال حملهم السلاح.

7ـ يتعهد السياسيون ممن انتخبهم الشعب أمامه وبشكل مباشر عبر وسائل الإعلام تعهداً شرعياً ويميناً مغلظاً أمام الله والشعب بما يلي:

أـ ان يحافظ على وحدة العراق بنبذ أي تصرف او تصريح يساعد على تمزيق وحدته.

بـ ـ ان يتجنب التوصيفات الطائفية ومفاهيم المكونات والاقليات ويستخدم لفض العراق، والعراقي، او المواطن العراقي.

ج ـ ان يتكاشف مع شعبه في أية ارتباطات له مع قوى خارجية في ما لو كانت او يلتزم بعدمها ويتحمل المسؤولية القانونية في ما لو ثبت العكس بالخيانة العظمى للعراق.

د ـ ان يلتزم بعدم التفوه بأي كلمة تشير من قريب او بعيد الى تخوين الاخرين من شركائه السياسيين أو اتهامهم أمام الإعلام ويتبع الطرق القانونية بعيداً عن الإعلام في مثل هذه الأمور موثقة بإثبات لا يقبل التأويل.

هـ ـ ان يدافع عن العراق في أي مظلمة حصلت وفي أي منطقة وقعت من دون حسابات مذهبية او قومية او طائفية.

و ـ ان يتعاهدوا على حل كافة مشكلات البلد وفق الاصول والقانون والحقائق والاستحقاقات بروح لا تتسم بالتعالي عن اتباع الحق واعطاء كل ذي حق حقه وان لا تتخذ الخلافات وسيلة لكسر عظم الاخر او تسجيل نقطة عليه فالحق احق ان يتبع ويوثق هذا التعهد في المحافل الدولية من هيئة الأمم والجامعة العربية ومنظمة العمل الإسلامي وغيرها.

رـ تصالح كبار السياسيين العراقيين في ما بينهم استهدافاً لإستقرار البلد والحفاظ على امنه من الكرد والعرب سنتهم وشيعتهم تحت مسمى قاعدة العراق.

زـ قبول لعن وادانة كل من يعمل لتمزيق العراق او تجزئته امام القانون والتأريخ وتسجيله في سجل الخائنين الذين باعوا الوطن والشعب واغرقوا البلاد في الفوضى والانتهاب والاستيلاء من قبل الاخرين وليعلم الجميع بأنهم ملعونون وان الله والشعب محاسبهم غداً اما سمعة طيبة واما سمعة مشينة.

ومن موقفنا الشرعي والإنساني والوطني فإننا نحكم بحرمة الممارسات الطائفية قولاً وفعلاً وسلوكاً ويتحمل مسؤوليات تداعيات فعله مهما كانت من المفاسد.

 ونلزم السياسيين بتقوى الله والوطن ورعاية مصالحه ووحدته وتاريخه والتعاون لبنائه ونموه وتطوره.

حسنا صنعت حزب الله

 

العملية الشجاعة للمقاومة الإسلامية اللبنانية على حدود دولة لبنان في مزارع شبعا قد أطاحت بالهيبة اليهودية، وبدلت الحسابات العسكرية وميزان القوى، أو ما يسمى بقواعد الاشتباك، ونبهت الدولة اليهودية الغاصبة على أن وقائع الأمور  لا يمكن أن تبقى الى ما لا نهاية عل الطريقة التي يرسمها الصهاينة، وكان لا بد من أن يكون الرد قوي وفوري كي لا يذهب الصهاينة باغترارهم مندفعين يفعلوا ما يشاؤون من دون رادع.

فحيى الله أبطال المقاومة وأقر عيون المسلمين بهذا الإنجاز العظيم، وليعلم الجميع بأصول مقررة ضمن معارك المسلمين مع الصهاينة، وقد نبهنا عليها مرارا وتكرارا وأدرجناها ضمن نقاط عشرة حين انتصرت المقاومة الإسلامية المتمثلة بحزب الله لبنان في تموز عام 2006 م، وها هي صحة استنتاجاتنا وتأصيلاتنا:

أ ـ التهديد واللويح بالقوة والرد السريع غالبا ما يربك العدو، ويجعله مرتبكا وحائرا مما سيحصل، حتى وإن بقت مجرد كلمات لا تأتيها فرصة الإنجاز، فإنها منتجة للأثر من ارباك العدو وايلامه وفي تأريخنا المعاصر ما يؤيد ذلك حينما كان الشيخ الرفسنجاني رئيس مجلس الشورى في جمهورية ايران الإسلامية في عقد ثمانينات القرن الماضي يتوعد ويهدد أمريكا بضرب مصالحها في كل مكان من الأرض أثناء حرب العراق وايران وكيف كان القلق والارتباك الأمريكيين واضحين باتخاذ إجراءات أمنية مشددة في جميع بلدان الأرض وكان الإحساس الأمريكي بالتورط واضحا على التصريحات الأمريكية، وهذا المقدار من الإحساس كثيرا ما يغير نتائج المواجهة… ولابد من التركيز والتفعيل لمبدأ (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) وبأن الإرهاب كمصطلح شرعي أسيء استخدامه من قبل الغرب لقتل فاعلية الأمة في نفوسنا.

ب ـ إطالة أمد المواجهة واسقاط مقولة الصدمة والترويع التي تتبجح بها أمريكا وحليفتها الكيان الصهيوني لأن امتصاص هذه الصدمة الأولى يفقدهم صوابهم وتزيد من خسائرهم ولا يهدأ لهم بال حتى يحركوا المنظمات الدولية لإتخاذ قرار بإيقاف المواجهة، وهذا ما حصل في مواجهات المقاومة مع الكيان والحال، كذلك في غزة.

ج ـ الردع الموجع والقوي يضع العدو في دوامة من إعادة حساباته ويدفعه للتفكير الف مرة قبل إقدامه على أي فعل جديد يحاول القيام به.

 

ماذا بعد

اعلنت بلجيكا وهي من الدول الخاملة نسبياً في تأثيراتها على الساحة الدولية بأنها سترسل (35) عسكرياً والمبرر هو الدائم الباقي !! تدريب الجيش العراقي، والمواطن العراقي المسكين في حيرة من أمر جيشه فهو من جهة كم هائل بدون كيف نوعي الا ما تبقى من افراد الجيش السابق لخبراتهم المتراكمة وتجربتهم الطويلة في الجيش السابق وقد خاض حروباً عديدة تركت افراده الباقين الذين وجد معظمهم نفسه خارج اطار رعاية الدولة العراقية بعد الاحتلال فيما وضع الباقون انفسهم تحت خدمات ما لا خبرة له في قوة عسكرية أو خبرة ميدانية، وتحت رتب (دمجية) ما أنزل بها من سلطان الا لإرضاء الكتل السياسية أو دعوى توازن موهومة يحاول البعض تمريره عبر تصريحات ولقاءات اعلامية وقد خانته عزيمته السياسية ووطنيته العراقية ان يدعو الى بناء جيش عصري قوي مسلح بأحدث ما وصلت له التكنلوجيا العصرية، بعد وفرة الأموال الطائلة والتي صرفت وهي تغطي تكاليف أكبر جيوش الأرض بمقاديرها المالية وارقامها الفلكية ولا أثر له على الارض العراقية، وكذلك خانته ثقافته بابسط مفردات الواقع الاجتماعي العراقي فأن التوازن ينبغي ان ينطلق من النسب السكانية الواقعية وهي لا تخدم مطلبه ولو رضي بالواقع الحالي لكان أحسن له ولما يدعيه ممن يمثلهم، وعلى كل فأن نغمة تدريب الجيش غير واقعية لعدة اعتبارات:

أهمها أن المتبقي من أفراد الجيش العراقي حتى بالمراتب الدنيا كضباط صف أو نواب ضباط لهم من الخبرة العسكرية ما تفوق أحدث الجيوش في الارض وكان الأولى بحكومة العراق اعادة تقييم خبراتهم وتقدير تجاربهم في تدريب الجيش العراقي بدلاً من فتح باب الأرض إمام بعض مئات الجيوش من مختلف دول الأرض يتحمل العراق تكاليفها الباهضة وهي عديمة الاثر بعد تجارب سابقة بأن افراداً من الجيش تحت اشراف وتدريب خبراء من أمريكا وبرطانيا وكوريا و …… ولا يبان لهذه التدريبات من أثر خصوصاً في مواجهة الداعشيين ونحن على ابواب تسعة أشهر ولم تحسم الى الآن معركتنا مع الدواعش وهو يستولي على أراضي شاسعة من العراق، يبقى ما هي جدوى استقدام هذه المجاميع من جيوش الارض ثم السؤال لِمَ لم ينوع الجيش العراقي مصادر تدريبه وينفتح على دول أخرى لعلها أكثر حرصاً على العراق كروسيا والصين وكوريا الشمالية والبرازيل وغيرها، فأن هذا الحصر بما يسمى بقوات التحالف يستبطن ما لا يمكن تكهنه الآن، وربما سيسفر عن اهدافه بعد حين، عندما تمتلئ  الأرض العراقية بأجناس مختلفة من أفراد جيوش غربية وتوزع الثروة العراقية من تغطية لمصاريفهم والمسألة تنذر بأمر يلوح في الأفق بوادره ولا حاجة للتنبؤ به الآن، مكتفين بأن هذه الخطوة ليست بمصلحة العراق ولعل مشهد اسقاط صدام يعود من جديد بفرجة عراقية ومقاتلين أجانب وأسلحة غربية تتميماً لحسابات قديمة حديثة.

أن خطوة مثل هذه تضعف الهمم والعزائم العراقية من تحرير ارضهم وتشل حركة جيشهم وهو يرى قوته مستهلكة تحت أمره الآخرين ومغلوبة لأرادتهم في توجيه المعركة والتخطيط لها.

ثم أين كانت هذه الانعطافة والالتفاته مع العراق وهو يستنزف قبل أكثر من عشرة سنوات حيث وقع فريسة تحت احتلال أممي قادته أمريكا وقد تحدت العالم باتخاذها قرار دخول العراق واحتلاله بعيداً عن مجلس الأمن ومواثيق الأمم المتحدة، وكان بإمكانها محاكمة صدام بإلقاء القبض عليه بدلاً من احتلال العراق وتدميره.

إننا نهيب برجالات جيشنا العراقي في ان يكون لهم موقف واضح ومحدد من مثل هذه الدعوات التدريبية والتي تقع ربما بعيداً عن ارادته وتخطيطه وعلى السيد رئيس الوزراء ان يكون موضوعياً في مثل هذه الأمور التي بانت أنها غير نقية النوايا وقد طالب المجتمع الدولي بتسليح العراق وتزويده بالطائرات وإيقاف أو عرقلة صفقات الطائرات الأمريكية التي لم تصل الى الآن.

وعلى أعضاء البرلمان الالتفات الى مشاكل البلد العامة وعدم الدوران حول مشاكل جانبية لا تبتعد عن مصالح الكتل السياسية ومحاولة فرض وجودها على الساحة العراقية من خلال التسليك الإعلامي لبعض اختلافاتها وحصصها ولعل عراقياً واحداً لم يسمع بصراخهم واختلافاتهم حول مسائل عامة تهم مصالح جميع المواطنين الذين أوصلوهم بأصواتهم لقبة البرلمان، وحين الوصول الى الغاية والهدف وهو الامتيازات الخاصة، كانت الوسيلة – اصوات المواطنين قد أحيلت الى التقاعد لعدم الفائدة من وجودها بعدئذٍ والمواطن هو المسؤول في النهاية لأنه أوصل من لا يستحق الوصول ولم يتعلم من تجاربه السابقة {وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ}غافر/41

 

الى المجاهدين في ساحات النزال

 

العديد من شبابنا المؤمن قد أخذته الحمية على دينه ووطنه للدفاع عن بلده إمام مغول القرن الحادي والعشرين المسمّون (بداعش) وقد دفعته فتوى الجهاد التي أطلقتها المرجعية الدينية في النجف، وكان بياناً قد صدر من مكتبنا قبل خروج هذه الفتوى لتوجيه انظار المجتمع الى خطورة هذه الجماعات ووجوب مواجهتها ومن يسقط في مواجهتهم مع حسن النية فهو من الشهداء السعداء إن شاء الله تعالى وقد حقق هذا الجمع المؤمن العديد من الانتصارات في مناطق عديدة من الأرض العراقية وكان نِعمَ السند والظهير الى الجيش العراقي، وسارت الأمور بعد استيعاب صدمة سقوط الموصل بيد الارهابيين وكان الدافع الوطني والديني عالياً جداً قد جعل من بعض افراد العصابات في حيرة من أمرهم من اندفاع ابنائنا مسترخصين الموت من أهل الشهادة وقد حققوا انتصارات اعادت حسابات اعداء العراق و كان من تداعيات هذه الانتصارات وتحقيقها بأيادي عراقية خالصة دون منة من أحد إن نبهت بعض الدول العربية في خرق الدولة العراقية تحت عنوان مواجهة داعش بتحالف دولي تقوده أمريكا ولم يتضح للعديد من المواطنين ملامح هذا التخالف وجدية محاربته للتنظيمات الأرهابية مع علمه المسبق بأنها نشأت وترعرعت تحت النظر الأمريكي والبريطاني بشكل خاص لتحقيق جملة مصالح وأحداث أزمة عالمية جديدة تعيش على إثارتها السياسة الغربية لفترة قد تطول الى حين حصول معطيات وعناصر جديدة في الساحة الدولية وكان من نتائج هذا التحالف ان تكبد ابنائنا خسائر عديدة بدعوى الاصابة بالخطأ وانزال مؤن واسلحة للمجاميع الارهابية وإن كذبت من وسائل الاعلام غربية ولكن اليقين بعضها صحيح وعليه شهود عيان، وهذا ما يثير فينا فضول معرفة ما يحصل؟

والذي يظهر في الافق ان لا غالب ولا مغلوب في هذه المنازلة للاستفادة القصوى للغرب من بقائها لتنشيط معامل الاسلحة في الغرب وغيره، ولابعاد شبح الحرب أو الارهاب عن بلدانهم أو تصفية حسابات سياسية مع مناؤين أو خصوم سياسيين أو السيطرة على منابع النفط أو تجزئة هذه الدول على اساس عرقي للحفاظ على التوازن مع الكيان الصهيوني أو غيرها كثير وهذا ينتج احباط معنويات مجاهدينا مع تقصير الدولة بحقوقهم الانسانية الضرورية وتغيير الهدف من عقلائي ديني جهادي الى عصبياتي طائفي عدواني كما يصوره بعض الساسه العراقيين من كتلة اتحاد القوى وهو يصرح على الشرقية بأنه لا فرق بين عصابات داعش وما يسمى بالحشد الشعبي الذي عبر عنه بالمليشيات مدعياً استهداف جمهورهم في مناطقهم وهذه اللغة لغة الانفاس الطائفية التي لم يتركها جملة من السياسيين الممثلين لمكون كبير من الشعب العراقي وكان الأولى في توجيه هذا الحشد ان يقف على حدود المحافظات الشمالية الغربية دون الدخول فيها وترك أمر تحريرها لأهالي هذه المناطق باعانة المؤسسة العسكرية من الجيش والشرطة الاتحادية لأخراس هذه الاصوات بدلاً من ان توجه الشكر والعرفان لمقاتلينا من الحشد الشعبي وحماية أبنائهم وصيانة اعراضهم من عصابات القتل والاغتصاب برابرة العصر الحديث راح يوجهه التهم وينفث سموم حقده وعدم تصديقه بأن الدهر يومان يوم لك ويوم عليك ولا ادري اين هذا الصوت من مظالم النظام الصدامي الذي شكل هو وما سماه جمهوره الحاضن الكبير لنظامه الدموي وهو يقتل الالاف من ابناء محافظات الوسط والجنوب والشمال من اكراد العراق مستعملاً حتى الاسلحة الكيمياوية واين هذا الصوت من التفجيرات المستمرة التي طالت معظم ابنائنا واهلنا حتى اصبحنا لا نقدر على حضور مجالس فواتحهم وقراءة الفاتحة على ارواحهم وأين هذا الصوت من مجزرة سبايكر ومئات العوائل المهجرة من سنجار وبعض قرى الشمال حتى مكونات عراقية صغيرة وقبلهم المسيح ولكنها نقمة سعرت بنيرانها التعاملات الامريكية مع العراقيين على اساس عرقي وطائفي ونمت تواجداتها الاموال الخليجية ودناءة بعض النفوس المريضة التي تورطت بدماء الآف العراقيين وسرقة اموالهم تحت عناوين عديدة.

كل هذا الجهد الجبار لابطال الحشد الا ان بعضهم راح يتصيد بعض الاموال بدعوى الغنائم ولا موضوع للغنيمة هنا وأخذ أموال المواطنين غير جائز وانتهاب اموالهم حرام فيما اذا كانوا مسالمين لا حيلة لهم فيما يحصل من تواجد الدواعش على اراضيهم وربما في داخل بيوتهم لأن الهدف والمقصد يجب ان يبقى نظيفاً لينال بركة الله وحسن توفيقه وتسديده والا فأن التوفيق يرتحل والتسديد قد لا يوفق له، ولننبه مجداهدينا لتبقى نفحات الرحمة وتسديدات النصر ترفرف راياتها على ايديهم وسواعدهم، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }محمد/7