وجهة نظرنا
اغربما تسمع
1) كثير من السياسيين وربما رجال الدين يدعون الى لم الشمل والوحدة بين العراقيين وهذا شيء طيب وجيد بلوهو المطلوب من كل مخلص وطني شريف، ولكننا نتساءل بأن الفاقد للشيء هل يمكن ان يعطيه للآخرين؟ او يدعوه للآخرين وهو صفر اليدين منه؟ وكيف يدعو الى وحدة الصفوت وحيد الجهود وهو يحارب بكل قسوة ودهاء لإقصاء او تهميش او تدمير او تغييب اوتوهين من هو اقرب اليه ممن يدعوهم الى الوحدة، وهل يعقل من يعادي اهله وعشيرته ان يدعو العشائر الاخرى الى لم الشمل ووحدة الجهود؟!، ومن هذا القبيل نماذج قد فاتهااوضح الامثال العرفية السائدة بين العراقيين، (انا واخي على ابن عمي، وانا وابنعمي على الغريب)، ولكنه انعكس بمنطق هؤلاء الى (انا والغريب على ابن عمي، واناوابن عمي على اخوي).
ومن هذه النماذج جملة من رجال الدين المنادين بالوحدة وبنبذ الطائفية وهم يمارسون الطائفية بأقسى صورها الاوهي القتل المعنوي لبعض ابناء طائفته او تهميشهم او رفض اعتبارهم او اتخاذ بعض ارباباً لهم من دون غيرهم ضمن منطق ما استعمل في عهد البعث، اما معي او ضدي،ويكفيك نموذج من هذا القبيل صالح الحيدري رئيس ديوان الوقف الشيعي، الذي لم يكترث لمخاطبات المرجعية لمطالبات الطلبة ولأكثر من الفين وخمسمائة طالب حوزة بالموقوفات الشيعية وهو يوزعها هبات على بعض من ابناء طائفته فهو يمارس الطائفية ويدعو الىنبذها!، وما يمارس منها اخطر من الطائفية التي يدعو الى نبذها فهو يفرق بين المرجعية الدينية ويدعي هي من ترفض مطالبات الطلبة.
2) يتلسن المعظم ممن يظهرعلى بعض القنوات الفضائية في محاورات او لقاءات وبعد توجيه سؤال له من قبل المقدم،يتصدر بالجواب (كما تعلمون…..) ولو كانوا يعلمون فلم يسألون؟ وانما هي نغمة جرىعليها الظاهرون تقليداً للآخرين، من غربيين ونحوهم حيث نسمعهم يبدأون (كما تعلمون)وذلك يعني ان المتحدث يفتقد لأبسط قواعد معرفة الحوار وادارة الحديث، وانه يتكلف بتسطير جملة من الالفاظ قد لا يعرف معناها في احيان فضلاً عن معانيها التي تتغيرلو ادخلت ضمن مفردات اخرى او سياقات جديدة فإن اللفظة قد تكون لها مفرد، وقد يكونلها معنى اخر ضمن مفردات اخرى تغير من مدلولها بحيث ينسبق الى الذهن المدلول الثاني دون الاول.
3) يقول جملة من الخطباءفي نهاية المحاضرة بالدعاء بالتعجيل للظهور الميمون، او بعبارات دعائية وبعضهم يضمن الاستجابة للمستمعين الا ان المطلع على ادب الدعاء بالشريعة المقدسة من خلال البيانات الشرعية، يجد انها تشير بشكل واضح ان الدعاء هو تدعيم للعمل وانه لا معنى للدعاء بدون عمل، واوضح الخطابات الشرعية قول الامير عليه السلام (الداعي بلا عملك الرامي بلا وتر) فكما لا يصح الرمي بلا وتر كذلك لا يصح الدعاء بلا عمل، وعليه فينبغي للخطيب ان يوجه نظر مستمعيه الى العمل الصالح والعمل ضمن الاطار الصحيح ثم الشفاعة بالدعاء ليحقق دعوة الناس للعمل، ويصحح طلب الدعاء.
توازن الطرح المرجعي جزء من الصراع السياسي والاجتماعي ؟
فتوى المرجع الطائي بتشكيل لواء ابو الفضل العباس لدفاع عن زينبأنموذجاً
المقدمة :
قد كتبت مقال بعنوان مرجعية الحقيقة المهجورة ، وقد اقتبست الاسم منرواية القران المهجور وهو كان متابعة ميدانية واقعية تحمل في ثناياها مراقبة دقيقة على شخصية علمية في النجف الاشرف تبلورت كما ذكرتها في المقال من وحي نظرية الطرح لهذا الشخص ومن خلال المواقف، لان دائرة الحسابات لشخصية ما، يجب يأتي من الالتزام وتعزيزرابطة الثقة والاحترام بين الطرح وبين المجتمع حيث أن البحث والتدقيق دائماوابداً من خارج دائرة التأثير لكي يكون الطرح على قدر المسئولية ، فقد ذكرت من خلاله معاني كثيرة واهما تواجد مرجعيات لديها طرح خطير ، طرح واقعي قد يسبب ارباك في طريقة اثارة الاسئلة كيف وأين ومتى ولماذا في اوساط الحوزة التقليدية . وطرح دلالات اجتماعية في تناول المواضيع فقد اعددت حوارية وهذا هو اساس اختصاصي معد حواريات، وقد ذهبت الى النجف الاشرف طارقا ابواب مرجعيات اذا صح التعاطي مع المصطلح مرجعيات الجيل الثاني واقصد بالجيل الثاني الجيل بعد السيد محمد الصدر لأنني لااريد التوقف قرب ابعاد الصورة ومتابعة اشكالية المرجعية التي قادت نهوض محمد صادق الصدر بطرح مرجعية جديدة بعمقها الشعبي والفكري وإنما لتوضيح مبتغى الحالة . عند ملاقاتي الفقيه الشيخ قاسم الطائي طرحت عليه اسئلة عديدة منها سياسي ومنها اجتماعي وجدت نتيجة واقعية أن الرجل لديه خلاف حول حرية تحرر طالب العلوم الدينيه او طالب الحوزات العلمية بآرائهم والدفاع عن ارائهم امام الصراع المرجعي السياسي وهو ما دعاه دعم طلاب الحوزة العلمية بمطالبة بمردود مالي من الوقف الشيعي اسوة بالطلبة الذين يحسبون على الوقف السني ، وهذا الطرح خطيرجدا لأنه يصب في اعمق نقطة في مرتكز المرجعيات الشيعية تحديداً بل طرح تفنيد واقصاء مفهوم مجهولية المالك من على طاولة البحث الخارج وقد اعدها نظام يستطيع من خلاله الفاسدين سرقة المال العام باسم الدين. وهنا من الواضح يوجد صراع فكري حول طريقة التفكير ومفهوم القيادة بين مؤسسة تدرس خطواتها وتحقق انجاز على مستوى شخصي ومرجعيات عاشت ازمة بلد فذهبت لتحرش بقواعد المحور المرجعي والدفاع عن اراء بعيده عن الرتابة والتلاعب بلغة الجذب .
وقد استوقفني هذا الموقف لأنه ناقش كثير من القضايا التي لا مجال لذكرها هنا في هذه العجالة ، و لتبادل المعلومات والإخبار والأفكار ودراسة المواقف وليس الاسماء يأتي نتيجة للمدرسة المحمدية التي اسست نظام الموقف وليس الشخص لان محمد وعلي والحسن والحسين عليهم السلام ومحمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر، وغيرهم من القيادات الثورية غيفارا وغاندي عرفوا بالموقف وأصبح الاسم تابع لصاحب الموقف أذن قراءة المواقف هي الاولى والأدق بمعرفة الشخصية وموقفنا اليوم هو .
موقف وتعليق :
تمثل الحرب في سوريا فرصة لترسيخ محورية القضايا في المنطقة وخصوصاُ الاسرائيلي الفلسطيني والإيراني مع حزب الله فيما يبقى العراق يحتل منظومة الخاسرين من الصراع الدائر في سوريا ، فالمعلومات وإيصالها دور في نقل الاراء المتباينة عن الاحداث والظواهر والتحولات بما يتلإم مع الصراع الدائرفي سوريا والمنطقة وقد ذكرت في مقال سابق جاء تحت عنوان الاعتقاد بدموع الانتماء بعيدا عن السلوك ألاتكالي(الحوزة الشيرازية قرب السيدة زينب أنموذجا ) بتاريخ 2012 / 8 / 30 أن الازمة السورية خطر على التراث الواقعي الامة الاسلامية المتمثل بسوريا باعتبارها شهدت احداث ومواقع تاريخيه ونشوء دولة ظلم ودولة عدل وقبور لشخصيات تجسدت بها وقائع لا تخفى ولكن زوالها يؤثر على منظومة الطرح الاسلامي كما فعلت الوهابية في ارض مكة من ازاحة تراث النبي وأهل بيته وأصحابه وهنا انا لا اتكلم بموضوع له علاقة بالدين او التمذهب ولكنني اتكلم عن تاريخ يجب الحفاظ عليه ،حيث كانت بالأمس القريب شخصيات محسوبة على الدين والتشيع بالخصوص تتباكى على زينب وضريحها اطبقت اغراضها وأغلقت مكاتبها من السيدة زينب الى يومنا هذا و بعضهم حرم على انصاره ومقلديه البقاء في سوريا بحجج واهية كسولة جبانة استقرت بأننا لا نريد التدخل بالوضع السوري ، وهنا جاءت فتوى المرجع الفقيه الشيخ قاسم الطائي بجواز الدفاع عن المراقد الاسلامية في سوريا وهنا الحديث ،التراث الاسلامي يعني كل شئ يحمل عبق الماضي وأسس الحركة ولا غير ذلك ولكي نكون سوق حر لتبادل المعلومات والإخبار والأفكار . فان المرجعيات مضامين الاخبار وقيمها ومصادرها ومن هنا يرى المتابعون أن شكاوى المجتمع بعدم تفاعل المؤسسة الدينيه مع الاحداث ما هي إلا ادعاءات مؤدلجه ومحكومه بالقيم والفكرالذي يسوقه هذا المرجع او ذاك والذي احيانا ومع الاسف المستمدة من النظام السياسي القائم في هذه البلدان وان هذه الحركة مرسومة بطابع تحدي ذو شقين ،
الاول : طرح البديل عن مؤسسات دينية عاشت وتعايشت من خيرات مقام السيدة زينب عليها السلام ومشاعر البسطاء من هذه الطائفة فقد قام سماحة الفقيه الطائي بفتح مكتب له بهذه الظروف في السيدة زينب وقدسبق تشكيل لواء ابو الفضل العباس عليه السلام ليكون ملاذ روحي لجميع من يدافع عن التراث الاسلامي في سوريا .
2 : ضرورة تعزيز وسائل الاعلام بالتعاطي مع اساليب متابعة المواقف لشخصيات وطنية تحمل عبق واقعي مأخوذ من المسؤولية الاجتماعية بتحديد المواقف .
فذهاب الفقيه الشيخ قاسم الطائي الى سوريا ولقائه قادة لواء ابي الفضل العباس وترديدهم القسم بحماية التراث الاسلامي في سوريا له طابع اعلامي مميز لو كان لشخصية أخرى لديها خيط بسيط في الذراع السياسي الى أي جهة،لكانت لقمة الصياد بالنسبة لفضائيات اشهر طويلة ولأنها مادة دسمه لكل صحفي يحمل هرمون مهنة الصحافة، وقد غاب عن هؤلاء اليوم أن الاعلام الجديد الذي يستطيع ان يغير كثير من القضايا المطروحة على الساحة . وسوف نكمل كثير من المتابعات والمواقف عن شخصياتنا الوطنية بحيادية وواقعية اذابقيت الحياة .
اثير محمد الشمسي
الحوزة بين الشجعان واهل التيهان
لا يبدوا هذا بعنوانلطيفاً لبعض القراء الذي يرون الحوزة بانها مصنع للشجعان والفرسان، فرسان ميدانالمنازلة مع الطاغين ونصرة المظلومين، وتصحيح عقائد عوام المؤمنين، وتوجيه سلوكخاصة المتقين نحو مراتب العلو في الدارين، وإن كنا قد فرقنا بين العنوان والمعنونوكونهما متلازمين فإن الحكم لاحدهما يسري الى الاخر، وهذا قانون عقلي مطبق في ابحاثالفلسفة والعرفان، وعلى كل فإن مقصودنا هو المعنون وليس العنوان.
واذا نظرت الى ما ذكرآنفاً من مصانع الحوزة في الميدان استطعت ان تميز بين الشجعان واهل التيهان، وإنكل واحد منها له مراتب بحسب ما يصنعه من منازلته في الميدان، فمن يصنع منازلة معالظالمين وينصر المظلومين ويصحح عقائد المؤمنين امام هجمات المضلين وشبهاتالمغرضين، وتأخذه الحرقة على اولياء الله الصالحين وقدسياتهم وضرورة المحافظة علىمراقدهم، لأنها رمزية علو كعبهم وضرورية بقاء آثارهم لتعزيز ارتباط الموالين وتغلقمنافذ مرور آراء المغرضين، اذا لم يكن من ان يذكرهم بها او يشد من رغبتهم فيالتواجد عندها واداء الزيارة لها، وهي محطات تزويد لإبقاء عقائد محبيهم ومواليهمعلى طريقة سليمة صحيحة، تعيدهم الى سابقتها في كل مناسبة وزيارة حتى وإن لم ترفعمن سقف ارتباطهم وترصين عقيدتهم اذ يكفي ابقائها دون تضعيف ودون تشويش، وهذاالمقدار كافٍ لضرورية بقائها وسمو رمزيتها للمرتبطين بها، وهذا اجراء انساني عاملكل عظماء الامم والشعوب في الاعتناء بهم واداء الزيارة لمراقدهم لأنها تذكرهمبأمجاد الامم ورجالاتها وابطالها الذين تفخر اممهم بالانتماء اليهم، وحث شعوبهمعلى الاقتداء بآثارهم، وما يقوم به المحبين لأهل البيت عليهم السلام ليس بدعاً منالامر.
واما من بكى او تباكى علىمظلمة وقعت لهم او انتهاك حصل لحضراتهم او عملية ارهابية طالت مراقدهم يبكي ويذرفالدموع ويتاسف على ما حصل ويندد بما وقع فالحكم عليه بالشجاعة امتهان لقدرها،واكثر ما يستحق ان يحكم عليه بشجاع اللطم.
واذا صنع الثاني من نصرةالمظلومين ومواجهة الظالمين بالقول والفعل كان قد حاز على ثاني معدلات الشجاعة،ومن غلّف نفسه، ((لا يضرنك من ضل اذا اهتديت)) متغافلاً عن فريضة مهمة وخطيرة فيالبناء الديني الا وهي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فيخسر الثاني وهكذا يمكنالاستمرار الى الرابع من معدلات الشجاعة، فمن صنعها جميعاً كانت شجاعته في قمتها،وصنع ثلاثة منها فقد من شجاعته ربعها.. وهكذا، ويقابلها درجات التيهان.
هذا خير ضابط لمعرفةحقيقة المعنون وانه من اي درجة من درجات الشجاعة او التيهان، فاذا ما صنع احدٌاثنان منها فقد اراح واستراح اذ ليس هو في الشجعان، ولا من اهل التيهان، وذلكموكول الى غيره في الاستفادة من شجاعته او الاسترخاء في تيهانه، واذا صنع ثلاثةفقد مالت كفته الى دائرة الشجاعة وبالعكس، فقد اندفع باتجاه التيهان، وان رفض ان يوصفبذلك، فتراه مصانعاً مداها والمؤمن من لا يصانع ولا يداهن ولا يتبع المطامع.
نعم قد يحاول اصحابالتيهان تشبيه الامور على العامة ممن يميلون بفطرتهم الى الشجعان بتعليلاتوتوصيفات لا تلامس الواقع، ويحاولون بطريق واخر تقييم الامر لمعرفة الشخصيات ولومن خلال غلق ابواب المعرفة والبيان لفضائيات اصحاب التيهان، ولسان حالهم بلومقالهم يقول احياناً، لا تبقوا لأهل هذا البيت- بيت الشجعان- من باقية، ولقد قتلاباللسان بلا حاجة الى استخدام الايدي وعصا السلطان او السكوت عن ظلم لفرسان شجاعةالميدان.
والشجاعة لا تقبل القسمة علىاثنين بعد ان يكون موردها الميدان، وهو إما حاصل او عاطل، إما مقدام او مستراب،ولذا فإن في الميدان ضابطة معرفة الشجعان لا التلسن بالقول واستخدام الصور فيالساحات والباحات واخذ يملأ الوسائل الاعلامية بتزاويق الكلام فإنها قد تَعبُر علىبعض البسطاء ومن هو على شاكلة اهل التيهان، ولكن الحقيقة تبقى واضحة لا تقبلالتزوير والتدوير وهي تقول ميداني هو الفعل وصناعة الحدث، وليس ميداني املاءالفضائيات ونشر الصور فإنها لا تغيّر الحقيقة شيئاً، وفي زماننا مئات التجارب لاتبقي فسحة لخبرات ولا باباً مفتوحاً للقائلين ((أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِيالمَدَائِنِ حَاشِرِينَ)).
5-رجب-1434هـ
استثمارام استدمار
اخذت مفردة الاستثمارتدور في الساحات العراقية، سياسية واقتصادية واجتماعية بل حتى دينية، وهي مفردةجميلة وليس جمالها الا لأنها تمثل فرصة استغناء وثراء غير متوقع لكثير من النفوسالتي كانت حسرة الحاجة تقبض على انفاسها وتشل حركتها، وهي تدور هنا وهناك لاغتنامفرصة اللجوء السياسي او الانساني او العمل في شركة او الحصول على قرض او التفاتةمن بعض وجهاء او سياسيّ دول الجوار، او ان يكون محط اهتمام ذوي الشأن هنا او هناك.
واذا بالفرصة قد اقبلتوالنفوس قد تهيأت لاغتنامها ولا مجال لتضييعها او التفريط بها، وهي خيالية المدىوفلكية الارقام واخضرية الالوان وسرية الارقام.
وفي الاستثمار المعمول بهعندنا تهيئ قطعة ارض مثلاً للمستثمر وبعد ان يتم اتمام معاملة الاستثمار يقدم علىقرض مصرفي لتمشية مشروعه وانشائه، وهذا شيء غريب لأن المفهوم ان الاستثمار هو انيقدم المستثمر امكانيته المالية الموثقة وبخطابات ضمان من بعض البنوك لبيان مقدرتهالمالية والتي تساعده على انشاء المشروع، بمعنى انه يجلب اموال للبلد لا انه يأخذمن البلد، واي استثمار هذا، فالقطعة الارضية بلا مقابل او بمقابل رمزي، والاموالهي الاموال العراقية من خزائن الدولة، وبهذا فهي نعمة ما بعدها نعمة للمستثمر،ولكنها نقمة للدولة ومؤسساتها وهي تدمير لأموالها وتركة تثقل اقتصادها، نعمالمستثمر وإن كان ملزماً بإرجاع الاموال المقترضة من البنك، ولكن على اي مدى وفياية مدة، وسيكون وفائها من ارباح المشروع التي قد تصل الى ارقام لا يحلم بهاالمستثمر نفسه، في حين هي اخذ اموال الدولة واراضيها لأجل مشاريع قد تقع في يدالدولة بعد خمسين سنة او اقل سنة..
والاحرى بالدولة ان تباشرهي بالاستثمار ضمن خطط حكومية تنموية، وضمن مديات دراسية واضحة لاستيعاب البطالةفي العراق، وتنشيط القطاعات الخاصة والعامة المشتركة وابقاء رؤوس الاموال منتقلةداخل البلد وتحت اشراف الدولة مباشرة وضمن ضوابطها التي يحتاجها الاقتصاد الوطني،وحرية الفرد العراقي، وتفتح افاقاً جديدة للوزارات التي تتحجج بقلة المواردالمالية لإنجاز مشاريعها، فليكن هي من تستثمر هذه الاموال للصالح العام وبها تغطياحتياجاتها وتهيئ فرص انجاز مشاريعها.
وكل هذه وغيرها تضيع اوتذهب هدراً للأموال العامة وبذلك فهي استدمار وطلب لتدمير البلد بدلاً من استثمارهوانمائه.
رحلةالمواساة
انطلقوا على بركة من الله ووقاية منرسوله ورعاية من وليه عليهم افضل الصلاة والسلام وافرين من رحمته ومتنعمين في فضلهفقد اديتم حق الولاية والتزمتم انفاس الهداية ستتحدث بخطوتك الابناء، ويتحسر علىعدم مشاركتها الاحباء، ويحسد إتمامها الاعداء، وسيكون لكم سابقة الفضل وحقيقةالموالاة ومحبة الولاية لاهل بيت العصمة عليهم السلام، ولكم منا تقدير الفضلواكبار الفعل ودعاء التوفيق فقد تتسق الامور بذهابكم وتعود الاحوال الى سابق عهدهاعندما تحيون شعائر الاحياء الحسيني في مرقد العقيلة- بطلة كربلاء- عنوان الاباءوشجاعة الموقف، والاستخفاف بالطغاة واستصغار قدرهم واقبار عليائهم، انها الغريبةالتي تركها من كان في الامس يلتمس بركاتها ويبكي على اعتاب مرقدها رافعاً يديهبالفرج والتماس استجابة الدعاء، حتى اذا دعته الايام للوقوف بصفها وحماية مرقدهاومقدس مدفنها، افترض لنفسه الاعذار وذهب للبحث عن سراب بقيعه التبريرات والابتعادعن منبع الخيرات.
وبفعلكم هذا ستعودلمرقدها حركة حياة الموالين والوقوف بوجه الظالمين الذين يتحينون فرصة ينتهزونهاوجريمة شيطانية قد يرتكبونها، قد مهدوا لها بفعلهم الشنيع بنبش مرقد الصحابيالجليل حجر بن عدي، وتواجدكم سيبعث برسالة واضحة وجلية ورادعة لمن تسول لهم انفسهمانتاج الجريمة في مرقد السيدة الكريمة ام المصائب والآلاء العظيمة التي تنوءبجملها الجبال الرواسي ويضعف عن تحملها مهما عظم صبر الموالي، ان من ينتظرالانتفاض لها والانفعال- فيما لا سامح الله- تفجير قبرها او محاولة نبش قبرها حتىيصرخ مستنكراً وقد يتعب نفسه مندداً لم يدر ماذا يفعل وأي شيء يقول، وقد وضع نفسهمنظراً لجواز الذهاب شرعاً او لحرمة الدفاع مبرراً بأن دم المؤمن اعظم عند الله منالكعبة.
سيروا على نهج علي وثورةالحسين ومعارضة الكاظم عليهم السلام واعلموا ان الله مع المحسنين وسنعمل على انتكون رحلتكم هذه بداية لانطلاقة جماهيرية عامة ان وفقنا الله واياكم لها، وإن هذهالرحلة هي بداية انطلاقها.
اخوكم
قاسم الطائي
27- جمادي2-1434 هـ
رسالةالى اهلنا في الرمادي
نتقدمهابالتحية الاسلامية التي تجمعنا تحت سقف الاسلام والوطن وهي السلام عليكم وبأحسنمنها ورحمة الله وبركاته.
لقدسمعنا ان بعض الزائرين من أهالي كربلاء وبعض المواطنين من غير أهل الرمادي قد تماختطافهم من قبل بعض الجماعات المسلحة، وهم لا ذنب لهم في خلافكم مع الحكومةومطالباتكم بحقوقكم، وخطف هؤلاء ليس من شيمكم العربية ومحاسن اخلاقكم، وهي لا ترفعمن شأنكم إن لم تشوه صورتكم العربية وان القادم اليكم والعابر من مناطقكم وهي لكلالعراقيين في ذمتكم ورعايتكم، والتجاوز عليه بالخطف وربما – لا سامح الله – بالقتلليس من شيمكم وانتم مراراً وجهاراً تقولون نحن عرب، والعربي لا يفعل ذلك.
ثمالا تحسبوا لأبنائكم واخوانكم من أهلنا في الرمادي وهم يمرون في محافظات العراقالأخرى، وقطعاً انكم ترفضون ان يفعل بهم ما فعل بإخوانهم في الرمادي من الخطف، وهوأمر غير مستبعد كرد فعل طبيعي ونتيجته الفتنة الطائفية الخاسر فيها الطرفانوالرابح فيها الشيطان، ومن يتوجه بإيحاءاته من اعداء العراق، وهم كل من يريد بهالشر.
أخوانيأهل الرمادي ارجعوا الى احسابكم وانسابكم وتذكروا ان علياً أمير المؤمنين (عليهالسلام) قد تحرق دماً على اهل الرمادي حين خلافته من غزوات أهل الشام، بل تحرق علىمعاهدة قائلاً (لو أن أحد مات كمداً لما كان عندي ملوماً).
أعزائي،لعل الله انزل البلاء على هذا الشعب لما وجد منهم التناحر والتباغض وضياع المعروفوالفضل بينهم، والعكس صحيح انطلاقاً من المبدأ القرآني (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىآمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِوَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) ٩٦ الاعراف
وأخيراًأذكركم بخير الذكر من الذكر الحكيم
}وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوامِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {
قاسمالطائي
9رجب /1434
النجفالأشرف
زينبعنوان الاسلام المحمدي
تبقى عقيلة الهاشميين امرأة الموقف والبطولة، تتجددمآثرها على طول التاريخ ومر السنين، بإفاضة قيم جديدة تتناسب مع ظروف كل عصروكأنها مواقف بكر تعلن عن نفسها في كل حين مترجمة قول العقيلة بوجه الطاغية يزيد(والله لن تميت اثرها) بمعنى بقاؤه حياً ينبض بأنفاس الحياة لكل الاحرار في العالمويصم اسماع الطغاة ومن دان بدينهم وتحرك على شاكلتهم .. (ولن تمحو ذكرنا).
وكيف يمحى المحبون والموالون يزدادون عدداً وعُدّةويسترخصون الغالي والنفيس لإحياء ذكراها مهما كلف الامر وتطلب الموقف من تضحيات،ترى صورها ماثلة امامنا من قبل ثلة من المؤمنين العراقيين وغيرهم، قد ركبوا زورقالغيرة العباسية والحماسة العلوية معلنين امام العالم وانظاره بأن مقولة العقيلةحق واضح وصدق ثابت، لا تمحى مع مرور الايام وكر السنين.
اننا نفخر- بفضل الله ومنّه علينا- ان قرّب لنا الامروابان لنا فضل اهل بيت النبوة عليهم السلام وزرع في قلوبنا حبهم ومودتهم، وشرفنابضرورة متابعتهم حتى صرنا بحبنا لهم معروفين، وبموادتنا لهم مستهدفين من قبل اهل الشرواصحاب الباطل حتى مرت سنين الاعلان فيها عن انفسنا جريمة والتصريح بتشيعنا موبقةنحاسب عليها من الاقربين بدعوى التقية قبل الابعدين، ولما وجد لنا من قلوبنا قوةومن ارادتنا عزيمة ومن تصرفاتنا موالاة، اذهب عنا شعور الخوف وعلّم سلوكنا بإحياءشعائر اهل البيت، وها هي مئات المحبين للسيدة الجليلة والمرأة البطلة والتي فاقتبمواقفها وكلماتها الخالدات كل ابطال الارض من غير المعصومين عليهم السلام، فإنهازرعة علي عليه السلام وبذرة الزهراء عليها السلام، وكيف لا تكون ذلك وقد غذتها يدالنبوة وراعتها يد الولاية، واحتضنتها اخوة الحسنين، وزينتها كفالة العباس عليهمالسلام اجمعين.
ان مجيئكم شوكة في عيون اعداء اهل البيت وهم حائرون فلميتركوا عملاً شيطانياً وفعلاً اجرامياً لإيقاف زحف الموالين وتوافدهم على مرقدهاعليها السلام مرقد العز والاباء، والشيمة والاخاء والذي سيظل بفضل الله رحمةللاحبة من الموالين عزيزاً وشامخاً يعزز قيم السماء ويدفع عن اجواء الارض انفاسالشيطان كي تبقى الارض برغم كل محاولات شياطين الارض واساليب اغراءاتهم وداً منهمليكفر الخلق كما كفروا فيكونوا واياهم سواء في كفرهم وعتوهم، تبقى مزرعة للثوريينوالمتقين ومزرعة للأبطال الثائرين ومقبرة للطغاة والمفسدين، وستبقى العقيلةبمرقدها رمزاً للعز والتشيع وخيمة لوحدة المسلمين وتجمع الثائرين الى ان يخرج مصلحالارض اجمعين ارواحنا لمقدمه الفداء ليملأ الارض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماًوجورا.
ومراقد ائمتنا واولياؤنا هي من تغذي روح التحدي ضد اهلالباطل وتكسر كبرياؤهم وتُنِزل من قدرهم الى ما يستحقونه من حضيض الارض ومزابلالتاريخ.
لبيك سيدتي.. كلما طلعت شمس وانار نهار.
اخوكم
قاسم الطائي
13/رجب/1434
هلسنشهد
هل سنشهد زوال الكيانالصهيوني، تلك الدولة التي زرعها الاستعمار في قلب الوطن العربي وقدم لها كل شيءابقاءً لها واستمراراً لوجودها، واعطاها كل عناصر القوة والمنعة والتفوق العسكري،وملّكها القنبلة النووية من خلال تجهيزها بأول مفاعل نووي فرنسي عام 1967.
ومع التغيرات السكانيةوالثرواتية، فإن ميزان القوة لم يعد لصالح هذا الكيان، فأخذت الدوائر العالمية تضعالخطط والاستراتيجيات من اجل ابقاء هذا التفوق، وكأنها تفكر وتعمل نيابة عنه اوكفالة له، وقد وجدت ان ميزان القوى يميل لصالح الدول العربية المحيطة بهذا الكيانودخول ايران كجبهة مواجهة تدعم قوى المقاومة العربية لتحرير فلسطين وانقاذ القدس،فإن التفوق السكاني الهائل والثرواتي الجبار يجعل من هذا الكيان والدوائر العالميةالتي تقف خلفه تفكر جدياً بإرجاع المعادلة الى سابق عهدها، من خلال تفتيت الدولالمحيطة بالكيان عبر عناوين براقة جذابة لا يزال سوقها رائجاً في عالم السياسة هذهالايام، الا وهي ثورات التحرر من الدكتاتوريات، وايام الربيع العربي والتعدديةالحزبية وتوسيع المشاركة .. الخ، وقد بدأت مشروعها باحتلال العراق من خلال كذبةكشفت الايام زيفها وافتضاح الادارة الامريكية في التعويل عليها لاحتلال العراق،وقد وضعت اسس كثيرة لتقسيم العراق وتفتيت وحدته، انطلاقاً من قانون برايمر وقانونالدولة الاساس، وتدمير مؤسسات الدولة ثم الدستور الذي بني على اساس القانون، وقداكد على ذلك السيد فؤاد معصوم بلقائه على البغدادية يوم السبت الماضي فقد قالبوضوح ان الدستور كتب على اساس قانون الدولة الذي وضعه برايمر وعلى عجل.
ولكن لما لم تفلح الادارةالامريكية في تقسيم العراق وربما اجلت موضوع ذلك لاعتبارات اقليمية واضحة لا حاجةللدخول في تفاصيلها في الوقت الحاضر، غيرت مواقع مشروعها حتى انتهت به الى سوريا،وقد ايقنت فشلها الى حد هذه اللحظة، فالدولة السورية كيان متماسك لا زال يواجهحملة الارهاب العالمية التي تشن ضده.
وعلى هذا فالدوائرالعالمية لم تغير من ميل ميزان القوى لصالح العرب في مواجهتها للكيان الصهيوني،وهو يعيش حالات القلق والاضطراب على مستقبله كدولة غاصبة لأرض فلسطين، فقد يتعرضلتدمير كبير يتهيأ سكانه لمغادرة الارض اذا ما صارت الجبهة الداخلية محلاًللمواجهة، فلم تعد بعيدة عن الحرب كما كانت في الحروب السابقة ما عدا حرب تموز(2006) مع المقاومة الاسلامية اللبنانية، ولم تعد بمنأى عن الصواريخ السورية فيمالو اشتدت الجبهة مع سوريا ولم تكن بمنأى عن الصواريخ الايرانية فيما لو فكر الكياناستهداف منشئات ايران النووية.
وقد مر قبل ثلاث سنوات انحماس استهدفت الداخل الصهيوني وارغمت هذا الكيان على قبول التهدئة وقد يتخلخل هذاالكيان اكثر فيما لو الغيت معاهدة السلام مع الاردن، وكذا مع مصر فإن جبهتين اخريتينستنضمان الى منظومة الصواريخ المستهدفة للكيان. ومن هذا وغيره فهذا يتردد كثيراًفي اي تصرف قد يجر عليه مواجهة من هذا النوع الصاروخي المستهدف للداخل.
وقد تتغير بعض المعادلاتالدولية بفعل التغيرات الكبيرة الحاصلة في عالم اليو وقد تشكل ضغطاً اضافياً يضعفمن حالة الدفاع او التفوق التكنلوجي العسكري لهذا الكيان، وهذا ما سنتركه للأيامالمقبلة.
مع امر اشد قسوة واكثرمرارة على هذا الكيان، وهو محاولة استثمار الزيارات المليونية للإمام الحسين عليهالسلام وخصوصاً الاربعينية، اذ قد توجه نحو الكيان الصهيوني من اجل فرض واقعجماهيري مليوني لا تستطيع اية قوة في الارض ان تقف امامه، وهذا ما يعتمد علىالطبيعة الايمانية للزائرين وكيفية توظيف هذه القدرات الانسانية الايمانية لانتاجحدث من هذا القبيل تحريراً لأرض المسلمين وانقاذاً لمراقدهم المقدسة، واعادةالحقوق لأهلها المظلومين.
14/رجب/1434
سماحة المرجع الديني الفقيه المجاهد الشيخ قاسم الطائي (دامظله الوارف)
السلامعليكم ورحمة الله وبركاته..
بعد وقف العملياتالعسكرية بين حزب العمال الكردي المعارض والحكومة التركية، بصفقة مشبوهه قادهازعيم الحزب (أوجلان) وتحويل المقاتلين الاكراد الى داخل كوردستان العراق، من يقولعددهم خمسة آلاف ومن يقول خمسون الف مقاتل .. قطعا أن هذه الصفقة أشتركت بها عدةدول ذي صلة بالواقع العراقي والسوري الداخلي لتغيير البوصلة السياسية لهاتينالدولتين المتأزمتين لانشاء خارطة جديدة.
شيخنا الفقيه: ما هيقرائتكم لهذه الصفقة المشبوهه وأثرها على مستقبل المنطقة عموماً؟
أبقاكم علماً للأمة..
لطف الـ.. بك يا عراق**** ليبرئك من آفة النفاق
محمد العسكري
بسم ال.. الر.. الر..
يمكن أن تقرأ بضرورة نبذالخلافات في هذه المنطقة الحساسة ولو مؤقتاً من أجل الاصطفاف لأنهاء الأزمة فيسوريا وتوحيد الجهود بدل بعثرتها لاحتمال أن يلعب النظام السوري على وتر الخلافاتما بين الصف المقابل الذي يقف ويدعم حالة الارهاب لاسقاط النظام وأول المستفيدينمن هذا الاجراء تركيا، والكيان الصهيوني ومن ورائهم الإدارة الأمريكية مع علمنابأن هذا الاتفاق لم يكن بارادة الفرقاء بقدر ما كان ارادة امريكية لما ذكر اعلاه.
ويمكن ان تقرأ بأنه لا بدمن تغير موقف الكرد من النظام السوري وان الكرد لا يزالون على موقف محايد علىالأقل من النظام، وان تعزيز قناعاتهم بالحذو حذو شمال العراق من الحكم الذاتيوالأقليم الذي به تتحقق مصالح الشعب الكردي هناك وان ابقاء العلاقة مع النظام علىعدم التأزيم يؤخر هذا المشروع وأنه لا بد للشعب الكردي في مناطق تواجده من التحركنحو الانفصال عن البلدان المتواجد فيها.
وقد تقرأ بأن صفقة عقدت مع الحكومة التركية وحزب العمالبضرورة التواجد في العراق وتحريك الجبهة الداخلية الكردية في سوريا ضد نظامها فيمقابل بعض الوعود من اعطاء حرية أكبر للأكراد الاتراك أو تحريك الجبهة الكرديةالايرانية لاحداث ضعف في الجبهة الايرانية والضغط عليها لتقليل دعمها للنظامالسوري.
وكل هذه القراءات تدخل فياطار الاستيراتيجية الامريكية بتغيير خارطة المنطقة بما يخدم المصالح اليهوديةويبقي على ميزان القوى في المنطقة لصالحها في ظل انهاء الصراع العربي اليهوديبانشاء دولتين يهودية، فلسطينية كما وعدت الادارة الامريكية قبل أكثر من عشرةسنوات.
وقد تقرأ لزج الحزبالكردستاني في الأزمة العراقية لأحداث توازن قوى ما بين الجانب القائم على استمرارالمظاهرات من أجل اسقاط حكومة المالكي وبين الحكومة المركزية في بغداد وبالتاليانتاج الفتنة الطائفية بشكل أقسى مما حصل في العقد الماضي، ولذا يتعين على الحكومةالسعي دبلوماسياً وعسكرياً لإنهاء الدخول ومنعه، على ان يتحمل الاكراد الحصةالأكبر في الردع لأنهم يمثلون حالة استثنائية لا مجال لحكومة المركز التدخل فيها،وهذا أمر مستغرب قد ننبه على خطورته في مناسبة أخرى، وكيفية مواجهته فيما لو طلبتالحكومة منا استشارة، لإنهاء حالة التفرد بالقرار الكردي والمشاركة بالقرارالحكومي.
قاسم الطائي
4 رجب 1434 هجـ