أبدأً نعيش كما يشاء إلاهيا لا تحكم الأهواء أو شيطانها
الجاهلية لا تعود لارضنا وبسوس داحسها ولا غبرائيا
أولم يوحد صفنا أسلامنا أولم تكن في الدين أنت أخاً ليا
وأخوة الإسلام أعظم ميزة يعتو لها الجبل الأشم الراسيا *********************************
لا تسألوني عن صفات هويتي فهويتي الإسلام أو قرئانيا
أنا ذلك السني صدري زورق يخشى على الشيعي موجاً طاغيا
أنا ذلك الشيعي أبن محمد وأخي هو السني في منهاجيا
تبت يدا أهل الضلال تألبوا كي يسلخوا جلدي وثوب حيائيا
نرضى إذا جعنا فرب لقيمة سدت لنا سغباً وجوعاً باديا
لكن إذا نزعوا ردائي -إخوتي- من ياترى يأتي مقام ردائيا؟! *******************************
أواه من أهل الضلال ومكرهم أواه ممن شوهوا إسلاميا
أموالنا ودمائنا محضورة عن بعضنا نصاً صريحا ساميا
وسباب مسلمنا فسوق صارخ وقتاله كفر أيا أصحابيا
من عنده نص يعارض نصنا من يفتري في الشرع خبثاً داميا
فالله ربي والنبي نبينا والبيت بيتي ؛ والكتاب كتابيا
والآل والأصحاب هم أجدادنا والعترة الأطهار نور سمائيا
وهم أشداء على كفارهم رحماء في ما بينهم ساداتيا
عبد الله العكيدي
واسط / الصويرة
حملت هذه القصيدة من المعاني والمشاعر ما تضيق عنه أقلام الكثيرين الذين رفعوا الشعار تبرجاً وترامياً ، وعدوهم يتربص بهم تمزيق البلاد وتفريق العباد فكانت هذه القصيدة عنوان التآخي والمحبة ، فيفوح منها عطر المودة والتحابب فحيا الله الشاعر وأبان فضله ، وأدام رفده . فهو أهل للإطراء ومحل للتقدير . والله هو الولي القدير .
21/ربيع الثاني /1430هـ